نعم للفرح وللمستقبل الواعد
ولاء الريالات
03-06-2023 11:13 AM
ما جرى مؤخرا ليس مجرد فرح، بل كان أبعد من ذلك كثيرا، وحمل الكثير من المعاني، ويوم الأول من حزيران سيبقى خالدا في ذاكرة الأردنيين جميعا .
عهد يتجدد بين الشعب والقيادة، وتفاؤل بمستقبل الشباب الأردني الذي بات الأمير الحسين قدوة له، وهو الذي يدرك كافة مفاصل هموم الشباب وتطلعاتهم نحو مستقبل آمن فيه الكثير من التحديات والإنجاز .
ومن خلال ما تابعناه خلال الأيام الماضية، وجدنا كم أنّ هذا الحلف والتآلف وثيق إلى أبعد الحدود بين القيادة والشعب، ومدى الثقة بين الطرفين، وهذه بحد ذاتها رسالة للحكومة الأردنية لأخذ العبر مما جرى .
المواطنون يثقون بقوة بالعائلة الهاشمية، وهي دوما مصدر أفراحهم، ولم يسبق لأي حكومة أن نشرت الفرح في أوساط المواطنين، سواء بقراراتها أو من خلال ما تقوم به من جباية بين الحين والآخر.
لماذا لا تستطيع الحكومات إدخال الفرحة إلى بيوت الأردنيين؟، هل هناك ما يمنع ذلك؟، فالمواطن الأردني بسيط ويحتاج للقليل القليل من الفرح، غير أنه من الصعب إيجاده لدى الحكومات التي فقدنا الثقة بها .
نريد للفرح أن يدخل بيوت كل الأردنيين، لا نريده يوما واحدا فقط، ومثل هذا الفرح يتمثل بقرارات تتخذها الحكومات تعمل على إراحة قلوب الأردنيين المتعبة والمليئة بالهموم والتي يصعب أن تغادرهم .
فمن هي الحكومة القادرة على إعادة البسمة إلى شفاهنا؟، ومن هي هذه الحكومة التي لديها القدرة والاستطاعة على اتخاذ قرارات تثلج صدورنا، وتتوقف عن النبش في جيوبنا الخاوية والفارغة؟؟..
حمى الله الوطن من كل مكروه، وأدام علينا الفرح والسعادة، آمين..