زفاف العصر.. "الحسين والرجوة"..بساطة..جمال..تواضع.. شعبية عارمة..تنظيم عالي المستوي..ملك وملكة ..أب وأم يعكسان أروع التقاليد بكل تفاصيل الزفاف، أمير أخ زف عروس شقيقه في صورة تبكي من شدة الفرح على معانيها التي لا حصر لها.. أميرات علمن العالم معنى أن الانحناء من أجل الأخ الأكبر شموخ..حين رتبن فستان "الرجوة".. صورة اكتسحت العالم..حتى فساتينهن في غاية البساطة والجمال والملوكية..

شعب أردني أصيل لقن العالم درسا جميلا.. كيف يكون الفرح النابع من القلب من أكبر بيوتات المملكة إلى أكبرها فلا وجود للصغير بيننا..

إبهار حملته شاشات التلفزة من وإلى الدنيا بأسرها، شاشات مزينة بأجمل ثنائي ملكي في العصر الحديث..تقاليد في صورة ولا أبهى من مرور العروسين في موكب أنيق بين المحبين في ترتيب وتنظيم وجمالية من الصعب أن يوصفوا بدقة، فالصورة كانت معبرة أكثر من أي كلمة ممكن أن تقال..إلى كل مشهد عكسه هذا الزفاف المبهر..

عرس كأنه صفحة من روايات الجدات، عن قصة أمير أحب فتاة، توج حبهما بتاج الملوك، وحب الناس، ولهفتهم لرؤية كل التفاصيل، من زي الأمير المحبوب ..الزي العسكري المهيوب... إلى فستان العروس البسيط المحتشم الأنيق الكامل..فستان فائق الروعة بحق.. إلى وجهها الصبوح المبتسم القريب من كل القلوب، إلى جمالية " المكياج، اللامكياج"، وهنا يكمن معنى الجمال الحقيقي..الجمال الطبيعي فعلا،،، إلى الطرحة.. والتاج الناعم، وحتى بساطة الحذاء وغياب كعبه..فطلة "الرجوة" طاغية بجوار الأمير الوسيم عنوان الشهامة والرجولة صاحب الصوت الجهور، صوت جده الحسين طيب الله ثراه..

حضور عالمي لقادة ومسؤولين ومشاهير، يعكس احترام العالم لتوليفة الأردن الاستثنائية..ولتوليفة العروسين الأردنية السعودية، فلا عجب لإن يكون هذا الزفاف، هو زفاف العصر، وهو لا يشبه أي زفاف، كما سمعت من بعضهم بأنه ذكرهم بزفاف "تشارلز وديانا"، وأنا أقول، هو بقصته وصدقه وأصالته وتنظيمه وعروبيته، لا يشبه الإ الأردن وفرادته بكل شيء..أرض الأمن والاستقرار والملاذ..وتفوق على كل مشهد سواه..

زفاف عكس صور الشرعية والحب والولاء والانتماء والغيرة والفرح والنظام والجمال والكرم وحسن الضيافة والعناية بأدق تفاصيل الصورة..كيف لا ..والعنوان أردني هاشمي بامتياز..

الحق يقال إنه زفاف "إل ولا غلطة" ..

هنيئا لأوسم أمراء العصر ولأجمل عروس..