نبارك للحسين بالفرح وبالسيف
د.خالد يوسف الزعبي
01-06-2023 01:54 PM
في البداية نتقدم من جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وجلالة الملكة رانيا العبدالله والأمير الحسين ولي العهد والانسة رجوة ال سيف بهذا العرس والفرح الأردني، ونبارك هذا الزواج وندعو الله ان يديم الفرح على العائلة المالكة الهاشمية والأسرة الأردنية.
نبارك للعرسان للأمير الحسين والانسة رجوة وندعو لهما بالتوفيق والسعادة والرفاة والبنين وان يرزقهما الذرية الصالحة ان شاء الله.
شاهدت الاحتفالات ورأيت الفرحة والدمعة بعيون جلالة الملك عبدالله والملكة رانيا والأسرة الهاشمية وعيون الأردنيين وهم يقيمون الافراح والاعراس في المدن الأردنية فرحا بعرس الحسين بعد ان شعروا ولمسوا ان الاحتفالات تشبة فرح كل عريس وعروس أردنية بالحناء للعروس والحناء للعريس وحمام العريس والسهرة واقامة الدبكات والدحية والأغاني الشعبية والفلكلور الاردني المتعارف عليه.
وهذا لم نشاهده بأي فرح للأمراء او الاميرات من السابق، لذلك تفاعل الأردنيين بهذا الفرح لان الأمير الحسين ابن الأردنيين كما قال جلالة الملك عبدالله، كلمات الملك أثناء اقامة حفل العشاء للأسرة الأردنية كانت كلمات بسيطة لكنها ذات دلالات عميقة بالشكر والتقدير لكل الأسرة الأردنية التي شاركت بالفرح، وكما أوصى الحسين بمخافة الله وان الحسين ابن الاردنيين وانه يرى فية الانسان الخلوق والمثقف والقادر على تحمل أعباء المسؤولية، وانه اكمل بهذا الزواج نصف دينة وطلب له التوفيق بالحياة.
إن تقديم جلالة الملك عبدالله هدية ذات رمزية ودلالات هاشمية وعربية وإسلامية بأن قدم له السيف هدية وهذه اعظم هدية في التاريخ الإسلامي والهاشمي، فهو لا يقدم إلا للفارس الشجاع والبطل ولشيخ القبيلة والزعيم والقائد، وذلك دلالة على مكانته الاجتماعية ومحبة الناس له، فهذه مسؤولية كبيرة حملها الأمير الحسين ونحن نعلم انه شاب مثقف وسياسي بارع وقد كان لكلماته امام الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والقمة العربية وفي المحافل الدولية اثرا كبيرا فهو الواثق بنفسة وحبه لوطنة ونشاطة ومبادراتة داخل الاردن واخرها مؤتمر تواصل ..
ألف مبروك للعروسين.. وربنا يتمم على خير ويديم الافراج وان يبقى الوطن والشعب الاردني بأمن واستقرار ان شاء الله.
د.م. خالد يوسف الزعبي/ مدير مركز الحق للدراسات القانونية والاستراتيجية.