facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




أسرة أكاديمية الأساتذة الصغار تهنئ بزفاف ولي العهد


01-06-2023 11:01 AM

عمون - بسم الله الرحمن الرحيم ، (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) .

نتقدم أسرة أكاديمية الأساتذة الصغار ونزف أسمى آيات التهنئة والتبريك إلى جلالة الملك المفدى سيدنا عبد الله ابن الحسين الثاني المعظم حفظه الله ورعاه، بمناسبة زفاف الأمير الحسين من الأميرة رجوة بارك الله لهما وبارك عليهما وجمع بينهما في خير.

ونبارك للأمير الحسين وللأميرة رجوة ولجلالة الملكة رانيا العبدالله وللعائلة الهاشمية ولجميع الأردنين، بهذه الاحتفالات التي تظهر كرم الهاشميين ويتجلى فيها حب الاردنيين وانتمائهم للعائلة الهاشمية، متمنيين لهم السداد والتوفيق.

وفي حضرة الجلالة يتكرر المشهد، ففي كل مناسبة يلفت الأنظار يوحي بكل الرقي والبساطة ليتسلل إلى قلوبِ الجماهير ويرسمُ ابتسامة الرضا والثقة ونظرة الإعجاب، فما أحلى حضورها، وما أبهى ما تقدم، وما أرقى كلماتها..

إنها حضرة الملكة رانيا أم الحسين وملكة القلوب تطل بوجهٍ باسم ٍوواثق.. وبرقي وتواضع وبساطة.. تبهر كل من رآها حتى وصلت إلى العالمية وحازت على قلوب الجميع.. لتتربع على العرش بعفويتها وصدقها وبراءتها وقوّتها.. حيث كانت من أوائل المبادرات للحفاظ على حقوق الطفل.. ومن الرياديات في تمكين المرأة والعمل النسوي وإدارة المشاريع الصغيرة، تعينت عضوًا في المجلس التأسيس للمنتدى الإقتصادي العالمي، ولطالما اهتمت ببناء جسور بين الثقافات المختلفة، ونشر الوعي حول حقيقة الحضارة العربية والإسلامية، ونظرًا لهذه الجهود منحت الجوائز العالمية، بدعم من الأب الحاني والزوج الحكيم وحاكم البلاد المحبوب ابو الحسين..

الملكة رانيا العبدالله ملكة القلوب.. الأسطورة ضربت لنا مثلاً يحتذى به في الأمومة وبإدارتها لمنزلها، فقد كانت تعتني بشؤون القصر وتدريس أبناءها ومتابعتهم بنفسها تعلمهم دروسا في اعتمادهم على نفسهم وتوكل اليهم بالمهام ابتداءا بترتيب غرفهم وتحضير حاجياتهم حتى تعد منهم جنوداً أقوياء قادة عظماء مثل أبيهم، شاركت الجميع في فرحتها بأسرتها ونجاحاتهم بتخريج الأمير الحسين و الأميرة إيمان ومن ثم الأميرة سلمى وبعدها الأمير هاشم.. وتوالت الأفراح بزفاف الأميرة ايمان وفي هذه الأيام بزفاف الأمير الحسين.. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على حبها للعائلة الاردنية واعتبارهم الأسرة الكبيرة ..

وبعاطفتها كأم حنون كسرت البروتوكول... ففي فرح الأميرة إيمان كانت جلالة الملكة تحمل حقيبة مكتوب عليها (إيماني) بيد وتمسح دموع الفرح باليد الأخرى.. وتمسك طرحة العروس وتستقبل المهنئين وتشرف على أدق التفاصيل.

أما في هذه الأيام تطل معلنة الفرح الكبير في انتماءها لهذه البلد وحب واضح لأهله الطيبين.. من خلال عبارتها (الحسين ابنكم.. والفرح فرحكم).. بإعلانها بذلك بداية احتفالات زفاف الأمير الحسين على الآنسة رجوة كتب الله لهما السعادة والهناء ..

وكما عودتنا في احتفالاتها حضور راقي وبسيط يبهر الجميع ويبرز الثقافه الأردنية في الزي الأردني المحتشم... لتضرب مثلا من جديد على السمو والرفعة ولتلقي درساً لكل من يتسابقن في الحفلات بالتكلف والتصنع كيف يكون الحب الملكي للأبناء.. وكيف يكون العرس الملكي قمة الجمال في البساطة والحشمة والرزانه في أسلوب شد كل الأمهات وحفز كل القائمين على الافراح لاتباع هذا النهج للحفلات القادمة بإذن الله .

وفي المشهد أم يملأ وجهها نور الفرحة بابناءها ترحب بالجميع بكلمات عفوية تدخل القلوب بدون استئذان.. في حفل ضم الأميرات وسيدات من كل المجالات من جميع أرجاء المملكة.. كل صورة انتشرت تحكي عن كمية الفرح في وجوه الحاضرين، وهذا يبين كمية الحب لجلالة ملك الأردن وعائلته حفظهم الله.. وشاهده كل العالم على مواقع التواصل فكان وقعه على الجميع بلا استثناء بأنه من أجمل ما يمكن.. جميع من شاهد الصور ابدى اعجابه، والكثير الكثير نزلت منهم دموع الفرح دونما استئذان حتى عم الخبر المفرح حديث الشارع الأردني مما وجه بوصلة العالم نحو الفرح... وساد جو من السرور وانتشرت زغاريت النسوة في سرور وبهجة... ليكون هذا شاهداً من جديد على الولاء للهاشميين وللملك عبدالله ابن الحسين الثاني حفظه الله ورعاه.

وللأميرة رجوة: " نرجو من الله كما قالت جلالة الملكة الرائعة أن يكون قدومها رجاءَ فألَ خير وتباشير فرح وبركة على الأمير الحسين وعائلته الهاشمية وعلى بلدنا الحبيب "نقول : صحيح كلام جلالتها ماشفنا أحلى من هيك عروس.. وانت مش أي كنة كما وصفتك أم الحسين .. واحنا بنحكي بلغة أم الأردنين وملكة القلوب العفوية وبنستخدم عبارتها اللطيفة: "عمركم شفتو أحلى من هيك حماة"، فعلاً ... انت مش أي ملكة.. ومش أي حماة.. ومش أي أم.. يا جلالة الملكة".. فهنيئاً للأردن بملكهِ و بملكتهِ الهاشميين.. وبأبناءهما الأمراء النشامى.

ونسأل الله أن يكتب لهم حياة ملؤها السعادة والهناء والتوفيق..

بقلم ابنة الأردن البارة :وئام الرفاعي





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :