يشهد الأردن العريق فرحا ابهج الجميع، وها هو أميرنا (ينير سماء الأردن كقمرا منيرا، نثر لؤلؤا على قماش مساءنا المخملي). تحولت الأردن في الآونة الأخيرة لبيت واحد يملؤه الزغاريد والزينة.
زواج سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني المعظم أدخل الفرح في جميع البيوت الأردنية. حيث عبر جميع الأردنيون من جميع المنابت والأصول عن بهجتهم بزواج صاحب السمو الملكي وهذا ان دل يدل على حبنا لهذا الشبل الذي انحدر من السلالة الهاشمية وفرح الشعب الأردني خير دليل على الانتماء والولاء للعائلة الهاشمية التي تعودت على إدخال البهجة لقلوبنا.
يعيش الأردنيون حالة فرح استثنائية عبرت عن عاداتهم وتقاليدهم واحتفلت العائلة الهاشمية مؤكدة على أهمية إظهار الفرح على الطريقة الأردنية التقليدية وهذا ابهج الأردنيين بالعائلة المالكة التي ترجمت الولاء لكل ما يتعلق بالموروث الاردني. وأكدت ان كل من يعيش على ارض الأردن ويتنفس هواءها هم عائلة واحدة يحملون نفس المشاعر والقيم.
من المؤكد ان الجميع تابع مواقع التواصل الإجتماعي ولاحظ حجم الحب والولاء فكانت الكلمات التي نُشرت من قبل الجميع تؤكد على مدى البهجة والانتماء. كل من عبر عن فرحته بطريقته الخاصة، عبرن السيدات والفتيات بنشر ( فرحانين بعرس الأمير وكأنه اخ لنا جميعا) عبر الشباب (فرح سمو الأمير هو فرحنا) لله دركم ايها الأردنيون، هذا هو الحب الحقيقي الذي لا يشوبه نفاق او رياء .
عرف هذا العرس الوطني ان يترجم مدى عشق الشعب الأردني لمليكه ووطنه، حيث اقيمت حفلات السمر في جميع المدن والبوادي والأرياف والمخيمات ابتهاجا وسعادة بعرس الأمير.
بهذه الفرحة التحمت القلوب وانتشرت الزغاريد في بيوت الأردنيين وانتصر الفرح واصبح صورة تعكس ان الشعب الأردني لم ولن ينفك يومًا عن حب القيادة الهاشمية وعشق الوطن. بات هذا العرس صورة تؤكد للقاصي والداني ان الأردن اسرة واحدة متلاحمة متحابة في كل الاوقات والظروف.
دام عزك يا وطن
نفرح بالحسين