لوهلة كنا نعتقد أن خطاب الكراهية بات شيئا من الماضي لكن للأسف المفاجاَت غير السارة تتوالى نتيجة وجود هذا النوع من خطاب الكراهية، وما يحمله من اهانات عنصرية وتحريض على العنف حيث باتت تلك الظاهرة مشكلة خطيرة تهدد السلم المجتمعي.
حيث شكلت منصات التواصل الاجتماعي على اختلاف أنواعها بيئة خصبة للبعض و ساهمت أيضاً بطريقة فعالة في زيادة خطاب الكراهية،والتي تستهدف إثارة الفتن والتمييز العنصري الذي يعكس شراسة بعض مستخدميها الذين حولوها إلى ساحة لإثارة النعرات الطائفية والعرقية والطبقية .
أخيراً، إن خطاب الكراهية موجود منذ الأبد ومن الواضح أنه سوف يستمر إلى الأبد إذا استمر الوضع على هذا الحال ولم نحرك ساكنا، لذا يجب علينا جميعاً التصدي ومحاربة هذه الموجه من التحريض والكراهية، بإتخاذ الاجراءات القانونية ضد كل من تسول له نفسه بالتحريض على الكراهية وإثارة النعرات.فالعلاقة بين خطاب الكراهية و حرية التعبير هي علاقة متنافرة يجب عدم الخلط بينهما.
لذا يتوجب علينا تحمل مسؤولياتنا في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل مسؤول بما لا يمس حرية الرأي والتعبير .