شعار انطلاق منذ بضعة ايام، ليشعل لهيب الفرح بسمو الامير حسين والانسة رجوة، أفراح انتشرت في شمال المملكة مرورا بالوسط وانتهاء بالجنوب، فعاليات شعبية وتراثية عبرت عن فرح الشعب الأردني الكبير بولي عهده من زغاريد يلحقها اهازيج وأغاني اطربت الشعب الأردني ونشرت البسمة على وجوههم.
فرح الحسين يكون يوم بعد غدا ذلك الامير الشاب الذي حمل هم الشباب في هذا الوطن، ولأن مجتمعنا مجتمع فتي يكثر شبابه، وأطلق الكثير من المؤسسات الحاضنة للشباب والشابات في مختلف ارجاء المملكة، وذلك لايمانه العميق بأن مشروع نهضة وطننا واصلاحه ومعالجة الفساد لن يتحقق الا بتمكين الشباب، لأن العالم اليوم عالم تكنولوجي متسارع والشباب هم من واكبوا هذه الطفرة الجديدة فهم اهلها وهم أداة تقدم الأوطان فيها. إن أميرنا دوما ما يرتب الفعاليات التي تتيح للشباب تفجير طاقاتهم الهائلة، فعلى مدار السنين انتشرت الأنشطة التطوعية كافة ارجاء المملكة مما ساهمت في تحقيق ريادة وطنية كبيرة اضافة الى إطلاق ابتكارات شبابية تبنتها مبادرات ولي العهد الممتدة إلى كافة أنحاء المملكة. إن أميرنا الشاب دائما ما يمثل شعلة نشاط تزود شبابنا بالهمة وتماسك الايدي لبذل الجهود نحو نهضة وإصلاح الوطن، وأنا كشاب أردني شغوف طموح، اقولها بأننا نستمد دوما من سمو ولي العهد الهمة للمضي قدما، ونبارك لكم هذا الزواج الميمون الذي هو رسالة لكل شاب وشابة في هذا الوطن إن الزواج هو خطوة داعمة للتقدم والنجاح وليس كما يشاع من فكر فاسد بأن الزواج معطل للنجاح، فالزواج هو الانتقال من سعي الفرد لوحده لنيل أهدافه إلى تحقيق الفرد الأهداف وشريكته وأسرته مما يحدث تقدم الفرد وتقدم مجتمعه. فنسأل الله أن يبارك لاميرنا والانسة رجوة هذا الزواج وان يكون باكورة أفراح للشباب والشابات في وطننا.