كل الذين تابعوا ليلة الحناء الجميلة التي رعتها جلالة الملكة رانيا العبد الله أم الحسين، عريسنا الجميل ولي العهد المحبوب الأمير الحسين بن عبدالله -حفظهم الله ورعاهم-، لاحظ العاطفة الجياشة لجلالة الملكة وهي تجمع سيدات الأردن من محافظاته المختلفة وقراه وبواديه ومخيماته... كانت الملكة تجسد فرح كل أم أردنية وهي تستقبل زغاريد النسوة والأغاني الجميلة التي ظللت المكان العابق بالفرح والمحبة والجمال..

هي الملكة الأم التي استقطبت القلوب والتفت حولها سيدات الأردن يحتفلن بالأمير الهاشمي والأنسة رجوة آل سيف، كانت الملكة تبث كل ألوان فرح الأم حين ترى ابنها البكر عريساً يسعد به الوطن المستقر المتمتع بالأمن والأمان برعاية القائد الملهم جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين الذي يعتز بهذا الالتفاف الشعبي حوله وهو يفرح بابنه الأمير الهاشمي وقد أعده إعدادا يليق به ليكون على خطى والده الملك وجده والأسرة الهاشمية..

هي الأم التي خاطبت كل السيدات المدعوات بأن هذا الفرح هو فرح الأردن كله وهذه سعادتنا التي تملأ الزمان والمكان..

هي الملكة الأم التي خاطبت والدة الأنسة رجوة بأنها ستكون كما كانت في بيت والديها فهي ستكون في بيت الهاشمين آمنة مطمئنة سعيدة بإذن الله..

هي الأم الملكة التي كانت عينيها تشع فرحاً بالابن الأمير الذي يستعد للزواج لتمتد الأسرة الهاشمية امتداداً يظلله الفرح والسعادة والعيش الأمن المستقر..

مبروك للملك والملكة ولولي العهد والآنسة رجوة وأهلها الكرام وللأسرة الأردنية الكبيرة هذه الأفراح العظيمة ...

والتمام على خير إن شاء الله..

د. عدنان الطوباسي
adnanodeh58@yahoo.com