facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الحيط .. ( من ادب الهنود الحمر )


محمد المشاقبة
19-07-2007 03:00 AM

بداية أرجو أن يسمحوا لي القراء الأعزاء الذين انقل إليهم هذه القصة وهي قصة طريفة وغريبة دون أن اعلق عليها حتى بكلمة واحدة وعدم التعليق ليس لسبب بل لأنني أصبت بحالة صداع ما زالت تلازمني منذ أن أفزعني صاحب القصة بحكايته. وأتمنى من القراء الأعزاء أن لا يتركوا هذه القصة بين يدي الأطفال حتى لا تسبب لهم الفزع انتهى التنويه مؤكدا بأنني لن اعلق على القصة .
يقول صاحبنا والذي روى لي الحكاية في ساعة مبكرة انه عندما ذهب إلى فراشه الساعة الثانية عشرة منتصف الليل يتذكر انه نام على سريرة وانه ينام على حافة السرير وعلى جانبه الايمن وعندما يستقيظ من نومه في الساعة السادسة صباحا يكون في مكانه على السرير وتحديدا على حافة السرير .
وسألته ما هي المشكلة هل استيقظت ووجدت نفسك في منتصف السرير او تحت السرير مثلا ؟! ولماذا تزعجني بقصة نومك وحكايات حافة السرير ومتى تنام ومتى تستيقظ وذكرته انني تركت مهمة حل المشاكل وفي المقابل تفاجأ صاحبنا بأنني ارد عليه دون ان اسمع حكايته وسمعت تفاصيل الحكاية بعد ان طلبت منه الحديث باختصار .
يقول ان المشكلة ليست في موعد الاستيقاظ ولا في أريحية أو التعب في النوم وانما مشكلته ان صحو من نومه ليلا ولم يجد نفسه ...! واضاف لم اجد الا جدار (حيط) وانه دخل في الحيط ...! نعم دخل في الحيط ولم يجد نفسه بل انه حاول البحث عن نفسه داخل الحيط ولم يعثر على ذاته وحاول البحث عن زوجته واطفاله فوجدهم جميعهم داخل الحيط بل تراجع وقال لم اجدهم في الحيط رغم انني شاهدتهم معي وبحث عن اصدقائه وعن اسرته ومعارفه وعن الزملاء والجيران فجميعهم في الحيط وتوسع في عملية البحث عن كل من يتذكر ملامح وجهه فجميعهم في الحيط بل ان وجد كل سكان المدينة دخلوا في الحيط .
واستمر في الحديث ان الجميع دخل الى الحيط ومع ذلك لم يجد نفسه ولم يجد أي شخص يعرفه بل لم يعد يرى مدينته او يجدها فهو يقول انها في الحيط .
حاولت ان اساله سؤال واحد حتى ان اتمكن من مساعدته والسؤال هل ضربت دماغك في الحيط ربما ستصحو ويصحى كل من دخل الى الحيط واجابني انه لم يعثر على دماغه...! وهكذا الجميع دخل الى الحيط ويبقى السؤال هل تتم عملية الصحيان بعد ان "يندق" الراس في الحيط لم يقدم لي اجابة بل اقول بصراحة انني لم اعد ان اشاهده ولم ارى امامي الا الحيط...! .
وختاما ارجو المعذرة لعدم تمكني من التعليق على قصة الحيط...!.






  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :