عطاءٌ مُلّطف بعطرِ المحبة .. عطركِ الملكي المفتخر
أمينة عوض
29-05-2023 09:16 AM
جلالةُ الملكة رانيا العبد الله، هي امرأةٌ على قدرٍ عالٍ من الانسانيةِ والسعي الجادِ لتسطير انجازاتٍ من ذهب، لا ينساها كائنٌ من كان.
لسانكِ يا أميرة السيدات ينطقُ بحالِ كلِّ النساءِ الطموحات وصحابات الاعمال والرياديات، اللاتي لا يألنا جهداَ بتحقيق نجاحاتٍ تعانقُ برفعتها علو السماء.
يا أمي الحنونة تواضعك يعجزُ عن وصفهِ أضخم عبارات لغتي الرزينة، فكيف لي أن أصف حنية وعطف ورقة ولين في قالب واحد!.
روحُ المحبةِ والألفة هي عطرك ِالتي لا تغفلين عن نشرهِ بين كلِّ السيدات اللاوتي يسعين للقمةِ بمشاريعهنّ الفريدة.
قريبةٌ أنتي يا سيدتي من نبضِ الشارعٍ الاردني؛ ما جعلك ملكةً على عرشك بفخر لا يضاهيه آخر.
أقفُ لدقائق قليلة لأتأمل في تركيبة شخصية سيدة البلاد؛ لترتسم أمامي لوحةً من اللطافةِ الممزوجةِ بالحكمةِ والفطنة الذكية والذكاء الاجتماعي الذي جعل من لقاءاتك يا أميرتي نموذجاً للطبيعةِ الملكية التي ترسم ببريقها اللامع استجاباتٌ انسانية بحته بعيدةٌ كلّ البعدِ عن البروتكولات التي تفرضها اللقاءات الرسمية لتسمو بعطائها الى أبعد الحدود.
مزيجك من الثقافةِ والامومةِ يرفعُ من مقامكِ ليعلو حيث يستحق؛ وهو ما يميزك عن غيركِ بطابعٍ طُبع على وجنتيك الجميليتين.
لحظة لقاء اي شخص برفعة مكانتك؛ هي مثالية؛ لا يمكن أن تعوض او يغلبُ عليها شيءٌ بالنظرِ لمسيرتكِ المحفوفةِ بالجمالِ الملكيّ المنمقّ والمتدفق من عمقِ الاحساس.
اقتربت يا سيدتي ليلةُ عريسِ الشباب وقائدهم، ابنك الوسيم الفطين، صاحب القلب المعطاء، والذكاء، والبصيرة التي تفوق التوقعات دوماً، لتتجلى جلالتك على عرشِ الملكات أماً حنونة جميلة.