سعد حتريكتب ل عمون : إصلاح الإعلام يبدأ بالنوايا، أمانة نقل المعلومة واحترام عقل المتلقي29-12-2010 08:43 PM
عمون - كتب سعد حتر - أحد الزملاء في وكالة أنباء رسمية طلب رأيي قبل يومين حول مدى نجاح الحكومة في تطوير الإعلام تماشيا مع الوعود السابقة واللاحقة، فعدّدت له مكامن الخلل، التلكؤ والاستدارات، التي عمّقت أزمة هذا القطاع وبطحته أرضا. |
اصلاح الاعلام بنقابة قوية لاتقودها ايدي خفية
مقال رائع يا سعد يشخص كطبيب حالتنا.
للعلم العرب اليوم لم تنشر خبر التلميع المشار اليه.
لا يجوز للصحافي المهني اجتزاء ما يعجب المسؤول ونشره فقط.
وقبل ان تتحدث الحكومة عن الصحافة مفروض تصلح بيتها الإعلامي اولا.
هذا ما نقلته وكالة انباء رسمية عن المعارض الفذ سعد
واقتبس " وقال الكاتب الصحافي الزميل سعد حتر ان الحكومة ابدت التزاما بكتاب التكليف السامي بشأن تطوير وتعزيز دور الاعلام الوطني مؤكدا التزام الاعلام بالتشريعات التي تنظم المهنة دعما للاعلام المهني والمستقل وتطويره.
وثمن الزميل حتر سقف الحريات الاعلامية والمهنية العالية الملتزمة بقضايا الوطن والمواطن وحماية المجتمع من أي ممارسات إعلامية خاطئة.
هل هذا يجعلك ان تمسح جوخ الى الابد ام انها قناعتك وتريد ان توصف بالمعارض اود ان اسألك عندما كنت في وكالة الانباء الفرنسية وتأخذ بيانا او حديثا من
شخص مسؤول او اعلامي كنت تطبع ثم تبث جميع ما قاله
ام ما تراه مناسبا لان كلام المسؤول او الاعلامي ليس
قرأنا ولا انجيلا تبث ما تراه مناسبا ومهما فرضا تحدث
ليلمع نفسه هل تضع كلامه كله هل تضع ما تراه خطأ
هل تضع ما تراه نوعا ما ضد الاخرين هل تكتب ما قاله ولو تجنيا على احد .. ؟
صحفي من وكالة انباء رسمية
بأمانة اقولها ان الاستاذ الاعلامي اللامع سعد حتر يستفيد الكثير في العالم العربي من خبراته في هذا المجال ، فكيف لسعد حتر الذي يحرص عند تدريبه للصحفيين الجدد على امانة نقل الخبر وعدم تحريفه ان يتعرض لتحريف في المعنى في مقابلة اجريت من صحفي معه يعمل في مؤسسة اعلامية رسمية ان يحرف ما جاء على لسان اعلامي اصلا هو يحرص ويركز بان نقل المعلومة بامانة هي من اولويات عمل الصحفي الناجح ،ومعروف عن الاعلامي حتر انه لا يزوق الكلمات ولا يلمع الاشياء لانه اولا واخرا اعلامي محترف وبنفس الوقت لا يجامل في سبيل مصلحة الوطن كائن من كان .
الاخ الفاضل اقتبس من مقالك " ملّ الأردنيون من متابعة افتتاحيات ومقالات تجتر كلام المسؤول، وتعيد تسويقه في سيمفونيات بقيادة مايسترو خفي لا علاقة له بهذه الحرفة".
الاردنيون يملون من الانتهازية والنفاق ولا يملون من
اصحاب المبادئ فالانتهازيون لا دين ولا وطن لهم والمنافقون طابور خامس لا يعرفون الا الكذب والاجندات الخاصة اما اصحاب المبادئ فهم القابضون على الجمر
والذين لا يريدون الا الصالح العام لا مصلحتهم يريدون
مصلحة الوطن والشعب لا مصلحة فئة او طائفة او مصلحة انفسهم فهؤلاء لا نعرفهم لهذا الوطن في تقدم وازدهار لا في تراجع.
فكاتب المقال واقتبس هنا "البديل هو اختيار إعلاميين محترفين لقيادة المفاصل التحريرية حتى يتدرب على يديه/ا جيل بعد جيل من الأقلام الواعدة".
الاعلاميون موجودون وقبل ان تلد انت او هي ومحترفون
وانت كنت صغيرا وعمرك لا يتجاوز العشرة سنين واستطاعوا ان يمضوا ويدربوا تحريريا محترفين وقواعديا
ايضا وسياسيا كذلك ويؤمنون باخلاقيات مهنة الصحافة
ويأخذون الرأي والرأي الاخر فعلا لا قولا .
اما كلامك في مقالتك واقتبس " والبديل رفع الوصاية الرسمية وسطوة رأس المال عن الإعلام حتى يستنشق إبداعا ويدفع السقف إلى الأعلى".
فهذا الكلام غير موجود عندنا كما اسميتها وكالة انباء رسمية لا السطوة ولا رأس المال ونستنشق ابداعا يرفع سقف الاعىم الرزين والحرية المسؤولة الى الاعلى
وهذا صحيح لاننا نعيش في الاردن الحبيب .
واقتبس كلامك وهو صحيح مئة بالمئة "للحكومة والنواب مطلق الحق في انتقاد أقلام ومواقع تستبيح خصوصيات الناس، إذ تخلط بين انتقاد الأداء العام واغتيال الشخصية. وهذا اللون "الأصفر" من الإعلام لا يزعجهم فحسب، بل ينرفز كل إعلامي يحترم قلمه ووطنه. هذه الفئة قليلة ويجب غربلتها من المشهد الإعلامي، من خلال مرصد وطني مستقل له صلاحيات تأديبية وإقصائية ملزمة بحق من يخرق الأخلاقيات والقانون.
وهنا علني اختلف معك فيما تقوله :العلاج الموازي يكمن في رفع صوت الإعلام الرزين وإكسابه مصداقية وتعددية، حتى يكون مرآة للمجتمع الى هنا جيد
اما قولك لا بوقا لمن يجلس في الدوار الرابع:
فوكالة انباء رسمية تعني بوق الوطن اي الاردن
الاغلى على قلوب اهله وبوق الاردنيين والسلام
صحفي بوكالة انباء رسمية
كلام منطقي من السيد حتر واهم ما يميزه مطالبته باحتراااام عقل المتلقي !!!!!!
كلام في الصميم يدل على وعي في معرفه اركان المشكلة
مقال رائع .. يا ريت عندنا عشرة من حضرتك يا استاذي
"البديل هو اختيار إعلاميين محترفين لقيادة المفاصل التحريرية حتى يتدرب على يديه/ا جيل بعد جيل من الأقلام الواعدة".
لقد وضعت يدك على الجرح أستاذي القدير.
كيف سيكون حال المؤسسات الإعلامية والغالبية منها يقوم عليها أشخاص لا علاقة لهم بالإعلام، إنما اختلط عليهم الأمر بين العلاقات العامة وتمسيح الجوخ، وبين الصحافة تلك المهنة السامية التي هي أنبل من تشوه من خلال الارتزاق والابتذال والهرولة وراء قضاء المصالح الشخصية
أبدعت أستاذي وأوجزت وعبرت عن كل ما يجيش في صدورنا
بات الحديث عن إصلاح الإعلام في بلادنا كالحديث عن إخوته إصلاح التعليم وإصلاح قطاعات التنمية و. و, و, قل ما شئت من القطاعات والإصلاحات التي لا نكاد نبتدئ أحدها حتى ينقطع بنا حبل العزم فنسْلم رايته لمن يلوننا دونما عولٍ على سابق. إني - وإن كنت في غير معرض التعليق المباشر على كلام الزميل سعد - لأشفق على كل من يتلقى إعلامنا, لا لأنه يفتري أو يكذب أو يزيف, لكن لأنه عبارة عن تجارب تراكمت في سياق واحد, فركب الخطأ على مثيله, وضاع الصواب بين شهوة الإعلان وروتين المهنة. فلم تثر ٍذاتها ولم ترسخ أعرافا يتكئ حديثو العهد بها متلي عليها. ذلك أدعي أنه خلف حالات من الفراغ التي سمحت لكل ذي غرضٍ أن يمخر عباب الصحافة دونما بوصلة إلا المال والشهرة - والحديث هنا عن البعض لا عن الجمهور - فما أن يطرق واحدنا للمهنة باباً حتى يصير ذا جاه ومظهر بل ويفرض على الناس إجلاله. لم تختلط علي الصورة بعد إخوتي,فقبل أسابيع قادتني رغبة لقاء زميل صحفي عربي إلى أحد فنادق عاصمتنا الكريمة عمان, فاتفق أن كان المكان معقد ملتقى للإعلاميين الشباب, فرأيت مستجدين يناقشون شؤون الأمة والصحافة ويدلي كل بدلوه فوق دلو أخيه, بل ويدعي كل وصال ليلى, وليلى قد شربت عظامها تراب سحاب منذ الأول من آب 2007 الذي نُحرت فيه قناة atv ,وفوق ما تقدم فقد نصبوا أنفسهم على الناس حكاما, وفضلوا زيدا على عمرو وخ بالرتبة والجائزة, ولا حاجة بي للخوض في هذا المقصد هنا كي لا تضيع بوصلتي. فما أريد قوله - وأعتذر إن أطلت : إن إعلامنا يحتاج منا أن نكون شفوقين بحاله وأن نمد إليه مبضع الجراحة لا إلى بعضنا البعض, وأن نعترف له بشكواه حتى نبرر له أنينه الذي صور لنا المصائب الجسام ريحا عليلا.
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة