facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




مصر .. بائع ساندوتشات في الشارع وزوجته يحصلان على الدكتوراة


26-05-2023 10:10 PM

عمون - على عربة صغيرة في شوارع بورسعيد شمال شرقي مصر، يقف الدكتور أحمد شهدة الحاصل على الدكتوراه في فلسفة علوم البيئة ليبيع الساندوتشات.

ففي شارع الثلاثيني بـالمحافظة على عربة صغيرة مزينة لبيع ساندوتشات الكبدة والسجق واللحوم، يقف أحمد عبد الملك شهدة الذي يبلغ من العمر 59 عاما في ذلك المكان منذ العام 1985، حيث قرر فور حصوله على بكالوريوس الخدمة الاجتماعية، أن يعمل على عربة الساندوتشات في الشارع الذي يشهد رواجا تجاريا.

وقرر شهدة أن يجعل مكان وقوفه بعربته بالقرب من السوق التجارية وسوق الحميدية ومركز بيع تذاكر النادي المصري لكرة القدم، حيث يتردد الآلاف من المواطنين، ومن هنا حقق رواجا واسعا وشهرة كبيرة وذاع صيته.

ويقول شهدة إنه استكمل دراساته العليا في العام 2001، حتى حصل على دبلومة من كلية التربية عام 2003، وتقدم في العام 2004 لجامعة المنصورة وحصل على تمهيدي ماجستير، وحصل على الدبلوم العام التربوي بجامعة عين شمس، ثم حصل على درجة الماجستير عام 2011، والدكتوراه في 2015.

وأوضح أنه وطوال تلك السنوات كانت زوجته تساعده في عمله وتواصل هي الأخرى مشوارها التعليمي، وكان يبدأ عمله من الفجر ويستمر حتى الرابعة عصرًا، ويستكمل باقي اليوم في الدراسة حتى حصل وزوجته على الدكتوراه سويا.

ويقول الدكتور شهدة إنه حصل على الدكتوراه في علوم وفلسفة البيئة وخلال مشواره أنجب 4 أبناء، وواصلوا جميعا رحلتهم التعليمية حتى حصلوا على أعلى الدرجات العلمية وهم: محمود تربية رياضية ويعمل الآن في التجارة، وإيمان حاصلة على بكالوريوس الطب، وهاجر حاصلة على تجارة إنجليزي، وسارة في الصف الثالث بكلية الصيدلة.

وأشار إلى أنه رغم درجته العلمية ودرجة أبنائه ووصولهم لمناصب جيدة، لا يزال يقدم السندوتشات للمواطنين في نفس المكان، مطالبا الشباب بالعمل والجهد وعدم انتظار الوظائف مؤكدا أنه يأمل أن يغير الشباب من أفكارهم حول الحياة والمستقبل.


العربية.نت







  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :