ولي العهد الحسين بن عبدالله، ذلك الشاب المتفائل الملهم المليء بالطاقة الايجابية، الذي دوما ما يحاول بث الطاقات في جنبات الصفوف وفي حله وترحاله، يعي ما يدور بالوطن من تحديات كبيرة وترهل وفساد خلط الحابل بالنابل، لكن يتسلح بقوة الايجابية التي لا تستسلم للواقع وتسعى دوما للمستقبل الامثل.
نشيط متفاني، يدعو دوما للاعمال التطوعية إيمانا منه بأن التطوع هو صورة حياة ومستقبل افضل لان فيه تحويل الصورة السلبية للشيء إلى صورة إيجابية، وهو الداعم الأول والرئيس للشباب في هذا الوطن حمل مبادرة تمكين الشباب وكانت جزءا أسمى في مخرجات لجنة الإصلاح الملكي، لأنه يرى ان الشباب هم عماد تطوير المستقبل الأفضل، ففي زمن التكنولوجيا والثروة التكنولوجية لا بد من إشراك الشباب بالنهضة وهم الجيل الذي ترعرع جنبا إلى جنب والتكنولوجيا وهو قادر على محاكاتها. واليوم يُطلق علم ولي العهد بالنجمة السباعية في المنتصف رمزا لفاتحة سور القرآن الكريم والتاج الدال على ملكية النظام، والألوان المحيطة بها التي ترمز إلى دول الإسلام قاطبة التي جابت الغرب والشرق وساهمت في إعلاء كلمة الله.
فكلنا في هذا المجتمع الأردني من كافة الاطياف الذي يغلب فيه العنصر الشبابي، نستشعر بتفائل ولي العهد لمستقبل افضل نواجه فيه الصعوبات ونتطلع لحياة كريمة.