يعيش الأردنيون هذه الأيام فرحة بمناسبة أعياد وطنية تمثّل لهم منعطفا نحو آفاق من العزّ والفخر، هي بهجة أردنية تدخل كل البيوت دون استئذان .
نعيش في ظلال استقلال مجيد، وضع الأردن على خارطة التميز والإنجاز منذ أكثر من سبعة عقود، ونفرح لفرح القائد بمناسبة زفاف سمو ولي العهد ، هذا الشاب الممتلئ بالعنفوان والشهامة والكبرياء.
من حقّنا كأردنيين أن نفرح، وأن نخل السرور الى قلوبنا قبل بيوتنا، وها نحن نشهد كل يوم تلك الإحتفالات التي تعبّر عن أصالة كل مواطن عشق هذا البلد وانتمي إلى ترابه الطيب الطهور .
هي مناسبات نعيد فيها كتابة أسطر جديدة من تاريخ الأردن الزاخر بالإنجازات على مدى سبعة وسبعين عاما من عمر الإستقلال الذي تحقق بفعل رجال آمنوا بقدسية الوطن وحقّه بالعيش بكرامة وأمن واستقرار واطمئنان .
مناسبات نتذكر فيها ملوك بني هاشم الأخيار ، وكل الرجال الرجال الذين كانت لهم بصمات فيما وصلنا إليه خلال تلك العقود الزاخرة بالتحديات، فكان الأردن وما زال على قدر هذا التحدي .
نفرح اليوم لأننا نستحق الفرح، نفرح بالحسين ومع أبي الحسين، فولي العهد هو ابن كل عائلة أردنية، هو واحد منّا، وكل أهازيج الأردنيين نرسلها كل صباح ومساء بهذه المناسبة السعيدة .
ونقولها اليوم بهذه المناسبة السعيدة الجليلة .. كل عام والوطن بألف خير ، وان يطيل عمر قائدنا ويمتعه بالصحة والعافية والسلامة ، ولكل مواطن أردني أرسل باقة ورد ممتلئة بالمحبة والتقدير والإعتزاز .
دام هذا الوطن عزيزا شامخا مدى الدهر ، ودمتم جميعا بخير من ربّ العزّة سبحانه وتعالى .