ما بين الامس واليوم كان حضور اولياء امور الطلبة الى المدرسة لاجتماع مجلس الاهلي شهريا..وكنت تشهد ساحة المدرسة تكتظ بهم في مشهد يعيد للمدرسة هيبتها وحضورها الاخاذ..

واذكر عندما كنا صغارا..كان أبي رحمه ألله وأسكنه الفردوس الأعلى يحرص على الحضور ويسأل عنا وعن دراستنا ووضعنا ومدى التزامنا ..فكان ذلك مصدر فخرنا وسعادتنا وحرصنا ان نكون محافظين على تحصيلنا واهتمامنا بدراستنا وسلوكنا واحترامنا للمدرسين والمدرسة..

وهذه الأيام من النادر ان تجد مثل هذه الأمور الطيبة والحضور البهي للاهالي.. لكنني سعدت باهتمام وزارة التربية والتعليم في هذا المجال خاصة في مجال رياض الأطفال وحث الاهالي بالاهتمام بأبنائهم ودعوتهم لمتابعة واقعهم الدراسي في بداية حياتهم الدراسية منذ نعومة اظفارهم.

وسعدت بهذا المستوى الرفيع لعدد من المدارس والمدرسين وهو ما لمسته شخصيا من التميز الواضح والاهتمام الجاد من قبل مديرة ومدرسات مدرسة الملكة رانيا العبدالله الاساسية في لواء الهاشمية في محافظة الزرقاء لطلبتهم الصغار فكانت الطفلة روز ..تحقق قفزة تعليمية قراءة وكتابة وتميزا بجهود معلمتها المتميزة خيرية دنون واشراف المديرة سورية ترتير ..ومتابعة والدتها السيدة مها الدائم لها فقدمت لها المدرسة شهادة شكر وتقدير لجهودها المثمرة والمتميزة في التطوع في مشاركة الاهل في رياض الأطفال.. وهذا ما نتمناه من أولياء أمور الطلبة لكي تمضي المسيرة الدراسية بكل كفاءة واقتدار.. شكرا لوزارة التربية والتعليم.. ولتربية الزرقاء .. ولمدرسة الملكة رانيا العبدالله الأساسية ولروز والدتها مها ..ودائما لكل مجتهد نصيب.