عودة سوريا للحضن العربي قرار سياسي عربي حكيم لان سوريا وطن وشعب اولا قبل ان تكون نظاما سياسي.
ونحن في الاردن ماكنا يوما ننظر لسوريا الا امتدادا لوطننا الكبير وماسهل حوران الا سهلنا وارضنا معا وما اهل سوريا الا اهلنا ونسبنا واخوتنا.
ان الانفراج العربي على سوريا انما سينعكس ذلك على فك محنة اخوتنا السوريين ونقاء هواء بلدهم من غبار البارود الذي لوث حياتهم لسنين.
وما عودة سوريا الى الحضن العربي الا اكسابنا لارضها المناعة والسيادة التي استباحتها قوى الظلالة وعصابات الارهاب والخراب
"سوريا تعود والعودة احمد ".
في الصفح العربي رسالة يجب ان تلتقطها الادارة السياسية لسوريا وعليها ان تستثمر بها وهي تحقيق المصالحة الوطتية وتوسيع افاق الديموقراطية والاصلاح السياسي بعيدا عن التغول والاحتكار السياسي لهذه الفئة او تلك .
على الرئيس السوري السيد بشار الاسد ان يقرر اليوم ان العهد الجديد فيه ولادة سوريا الجديدة التي تجمع السوريين على طاولة واحدة من التشاركية في الحوار والقرار .
وعلى الحكومة السورية ان تشرع باصدار قوانين العفو والمصالحة بين كل الاطراف بعيدا عن العقاب والانتقام حتى تعود السيادة القانونية والوطنية للنظام السوري باسرع وقت على كل اراضي سوريا ويتحقق فيها السلام والطمأنينة والاستقرار .
باعتقادي ان الرئيس السوري قد اخذ العبرة من اخطاء الماضي ولديه العزم اليوم اكثر مما مضى على تحقيق التغيير نحو الافضل في الحياة العامة لشغب سوريا وهذا ماشجع القيادات العربية ان ترحب بعودة سوريا الى حاضنتها سلام عليك ياسوريا ونتوق ليوم تعودي فيه للعيش بسلام.