ربما لا نبالغ إذا قلنا إن القمة العربية المرتقبة في جدة يوم غد (الجمعة)، ستكون قمة استثنائية، رغم أنها الدورة العادية الـ32 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى قادة وزعماء الدول، إلا أن استثنائيتها تكمن في توقيتها والظرف الذي تنعقد فيه.

ورغم أجندة البحث المزدحمة بالعديد من القضايا والملفات العربية الساخنة؛ من فلسطين إلى لبنان مروراً بالأوضاع الملتهبة في السودان وليبيا، والأزمة اليمنية،

إن قمة جدة، هي قمة مواجهة التحديات بامتياز، ونتائجها المرتقبة ستكون بمثابة علامة فارقة في العمل العربي المشترك، وستكون عند مستوى تطلعات الشارع العربي، ويشارك جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم في هذه القمه ويتحدث عن القضايا والملفات العربية خاصه القضية الفلسطينية والملف السوداني واليمني ومشاركة جلالة الملك المعظم في هذه القمة ومتحدث رسمي سوف يكون لها معاني كبيرة من ملك هاشمي اردني عربي امنياتي كاردنية بالتوفيق لنجاح قمة جدة والتوفيق لكافة الدول العربية.