عندما تتجاوز السياسة على الدين وتصبح المسألة مناقضة للوحدة الوطنية الراسخة، نكون أمام استحقاق مرحلي يتعلق بالطبقة السياسية وضرورة استبدالها بسبب التآكل العفن في عقليتها أمام موجبات التغيير في المئوية الثانية للدولة الأردنية التي تحتاج الى رعيل أول لإعادة إنتاج قيم النظام العام والحياد الأخلاقي ترسيخ منظومة جديدة من الأخلاق السياسية تؤسس إلى تطور نوعي بالعمل السياسي يضمن رفعة جديدة لأبناء الوطن الأغلى امتثالا لإرادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين ابن عبدالله الثاني المعظم حفظهما الله ورعاهما.

هذا القول من وحي تجربة الحزب الديمقراطي الاجتماعي الطارئة التي تحتاج إلى ترشيد ودعم فني من كافة من يهمه هذا الحزب كنموذج تطبيقي يعطي أمثلة صارخة لطبيعة قوى الشد العكسي السائدة ويسعى لتجويد عمل هذا النموذج، فرب ضارة نافعة كما قالت العرب.

اعتقد ان الحراك السياسي داخل الاحزاب يساهم في انضاج التجربة ومعرفة جميع المنضوين بالعمل الحزبي أهمية دور قياداتهم في التطور الحزبي المطلوب وتغليب نتائج صندوق الاقتراع المحسومة، والتي يفترض أن تكون مبنية على اساس انتخاب العلم وهو شعار الانتخابات النيابية الاردنية قبل عشرين عاما.

سيبقى الاردن يعكس الصورة المشرقة عن تطوره الديمقراطي الداخلي بفضل سلطات الدولة التي تعمل على ضبط ادارة التغيير وفق المصلحة الوطنية العليا.

حفظ الله الأردن والقيادة الهاشمية الملهمة الحكيمة وشعبه الأصيل.