منذ صغري وبالفطرة عن والدي رحمه الله.. احببت الورود والزهور بألوانها الزاهية وروائحها الفواحة..
وفي هذه العجالة الصحفية اتذكر حديقة منزلنا في قريتي الولجة المقدسية كان عندنا حديقة غناء ملأى بجميع انواع الورود والزهور ومنها وردة جورية عالية كبيرة وملأى بورود تشرح القلوب..
ولحب والدي رحمه الله للورد والزهور.. أسمى احدى شقيقاتي (وردة).. وكانت وردة حقا.. واللافت لي ان تلاميذ مدرستنا كانوا يسطون على هذه الشجرا الجميلة..
وفي الشتات وبعد النكبة الفلسطينية كانت الزهور والورود والرياحين لا تخلو من حديقة منزلنا..
وفي هذه الأيام كنت ومازلت على نهج والدي رحمه الله في حبي للزهور والورود والتباهي بها.. فمنزلي مليئ بهذه الزهور والورود والحمد لله..