قمت بالترشح منافسا وحيدا للرفيق بسام حدادين لشاغر رئيس المجلس الاستشاري للديمقراطية الاجتماعية التي من أبرز مهامه الرقابة الفكرية على المجريات النزيهة للعمل السياسي، إلا أنه بسبب قلة عدد الأعضاء و هم ١٨ عضوا فقط للأسف ، وبسبب التنسيق المسبق تجاه توجه ضيق أدى إلى تصريح ثقيل أربأ بنفسي وبالذائقة العامة للشعب الاردني الأصيل عن ذكره، فكانت هذه النتيجه التصويتية التي سيؤكدها او يدحضها شرعية الإنجاز.

تعلمنا من مدرسة الهاشميين العظيمة معاني التضحية لتغليب المصلحة العامة على المصلحة الضيقة لانجاح المسيرة والتوجه العام، ولأن الديمقراطية الاجتماعية خلال الثلاثين عاما المقبلة ستشكل السياسات الاقتصادية والاجتماعية ولا سيما العلائقية الدولية، سأبقى ملتزما بالعمل الحزبي والوطني النزيه بالإضافة لعملي في الوزارة السيادية التي نجل و نقدر وزارة الداخلية بكل معايير النزاهة والشفافية و أساسيات الحكم الرشيد، مصداقا لقول سيدنا محمد صلَ الله عليه وسلم: «لا يُلْدَغُ المؤمنُ من جُحْرٍ واحد مرتين» ، خدمة لسيدي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.

حفظ الله الأردن و قياداته المخلصة .