facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




تعريف العنف ضد المرأة


16-05-2023 01:40 PM

عمون - العنف ضد المرأة هو أي تصرف يتسبب في إلحاق الأذى الجسدي أو العاطفي أو الجنسي أو الاقتصادي بالنساء، سواء في الحياة العامة أو الخاصة. يشمل العنف ضد المرأة أنواعًا مختلفة مثل التعنيف المنزلي، والاغتصاب والاعتداء الجنسي، والتحرش الجنسي، والعنف الجنسي في الحرب، وقتل النساء بسبب الجنس، وزواج الأطفال واستعباد الجنسي، وتهديدات القتل والتهديدات بالعنف، واضطهاد النساء بسبب جنسهن، وتجبر النساء على الزواج أو الإجهاض غير المشروع، والتجريح والسب والقذف اللفظي، والتمييز القائم على النوع الاجتماعي.

العنف ضد المرأة يعد انتهاكًا خطيرًا لحقوق الإنسان، ويؤثر بشكل سلبي على حياة النساء والفتيات في جميع الأعمار والأعراق والثقافات والطبقات الاجتماعية. ويمكن أن يكون للعنف ضد المرأة تأثيرات بعيدة المدى على الصحة الجسدية والعقلية والاجتماعية للنساء، ويعيق حقوقهن في الحرية والأمان والمشاركة السياسية والاقتصادية.

تشمل جهود مكافحة العنف ضد المرأة تعزيز الوعي وتثقيف المجتمع، وتشديد القوانين وتطبيقها، وتوفير الدعم والحماية للضحايا، وتوفير خدمات الرعاية الصحية والنفسية والقانونية، وتمكين المرأة وتعزيز قدراتها، وتعزيز المساواة بين الجنسين.

أشكال العنف ضد المرأة

التعنيف المنزلي: وهو العنف الذي يحدث داخل الأسرة أو في العلاقات الشخصية، ويشمل الاعتداء الجسدي، والتهديد، والتجريح اللفظي، والإهانة، والتحكم المستمر والتلاعب بالمشاعر والاعتماد الاقتصادي.

الاعتداء الجنسي: ويشمل الاغتصاب، والاعتداء الجنسي، والتحرش الجنسي، واستغلال الجنس والضغط الجنسي، سواء كان داخل الزواج أو خارجه.

العنف الجنسي في الحرب: وهو العنف الذي يتعرض له النساء أثناء النزاعات المسلحة والحروب، ويشمل الاغتصاب والاستغلال الجنسي والعبودية الجنسية.

قتل النساء بسبب الجنس (جرائم الشرف): وهو قتل النساء بسبب اعتبارها قد تسببت في خرق أو تشويه "الشرف" أو "العار" للعائلة أو المجتمع.

زواج الأطفال واستعباد الجنسي: ويتعلق بزواج الفتيات في سن مبكرة واستغلالهن جنسياً وقسرهن على العمل الجنسي.

التهديدات بالعنف والتهديدات بالقتل: وتشمل التهديدات اللفظية أو غير اللفظية بإيذاء المرأة أو قتلها، وتُستخدم كوسيلة للتحكم والخضوع.

اضطهاد النساء بسبب جنسهن: ويشمل التمييز والتعسف الذي يمارسه النظام القانوني أو المجتمع بسبب الجنس، مثل منع النساء من الوصول إلى التعليم أو العمل أو حقوق أخرى.

الزواج قسري أو غير مشروع وإجبارهن على الإجهاض ضد إرادتهن.

التمييز اللفظي والاعتداء اللفظي: ويشمل استخدام الألفاظ المهينة والتجريح اللفظي للنساء، والتمييز اللفظي بناءً على جنسهن.

الضغط الاقتصادي: ويتمثل في استخدام السلطة الاقتصادية للسيطرة على النساء، ومنعهن من الوصول إلى الموارد المالية والفرص الاقتصادية المستقلة.

هذه هي بعض الأشكال الشائعة للعنف ضد المرأة، ومهمتنا كمجتمع هي محاربة هذه الأشكال السلبية وتعزيز الوعي وتغيير الثقافة لتحقيق المساواة والعدالة بين الجنسين وضمان سلامة وحقوق المرأة.


أسباب العنف ضد المرأة
الثقافة والتقاليد: تعتبر بعض التقاليد والعادات والمعتقدات المجتمعية مساهمة في تبرير وتسهيل العنف ضد المرأة. قد تكون هناك قيم وأفكار تعزز السيطرة والتمييز ضد المرأة، وتجعلها ضحية للعنف.

التمييز والتفاوت بين الجنسين: عدم المساواة بين الجنسين في المجتمع والتفاوت في الحقوق والفرص يمكن أن يسهم في التفرقة والاستغلال وبالتالي العنف ضد المرأة.

التعليم والوعي: قد يتسبب نقص التوعية والتثقيف حول حقوق المرأة وضرورة المساواة بين الجنسين في استمرار العنف ضد المرأة. التعليم النقدي والوعي بالقضايا النسوية يلعب دورًا هامًا في مكافحة العنف.

الفقر والاقتصاد: يمكن أن يكون الفقر والتهميش الاقتصادي للمرأة عاملًا مسهمًا في العنف ضد المرأة، حيث يؤدي الاعتماد الاقتصادي على الرجل إلى تعزيز العلاقات غير المتكافئة والقوة المسيطرة.

القوانين ونظام العدالة: قد يتسبب نقص الحماية القانونية للمرأة والتقصير في تنفيذ القوانين في استمرار العنف ضد المرأة، حيث يجب توفير نظام عدالة قوي وفعال للتعامل مع جرائم العنف ضد المرأة.
لعنف الأسري السابق: يمكن أن يتعرض الرجال الذين نشأوا في بيئة عنيفة أنفسهم لإعمال العنف ضد النساء في حياتهم الزوجية والعائلية.

التوترات النفسية والعاطفية: يمكن أن تزيد الضغوط النفسية والعاطفية مثل التوتر الاجتماعي والاقتصادي والعاطفي من احتمالية وقوع العنف ضد المرأة.

الاعتقادات الدينية والثقافية المسيطرة: بعض التفسيرات الخاطئة للتعاليم الدينية والتقاليد الثقافية يمكن أن تشجع أشكالًا محددة من العنف ضد المرأة.

الضعف في نظم الرعاية والدعم: نقص الخدمات الاجتماعية والنفسية والقانونية والصحية التي تقدم الدعم والحماية للنساء المتعرضات للعنف يمكن أن يزيد من تفشي العنف ضد المرأة.

انعدام المساءلة: في بعض الأحيان، عدم محاسبة المرتكبين وعدم تطبيق العقوبات المناسبة يمكن أن يشجع على حدوث المزيد من العنف ضد المرأة.


آثار العنف ضد المرأة
آثار جسدية: يمكن أن يتسبب العنف في إصابات جسدية خطيرة ومستمرة للنساء، بما في ذلك الكدمات والجروح والكسور والحروق والضرر الداخلي، مما يؤثر على صحتهن الجسدية وقدرتهن على القيام بأنشطتهن اليومية.

آثار نفسية وعاطفية: يعاني النساء المتعرضات للعنف من آثار نفسية وعاطفية خطيرة، مثل الاكتئاب والقلق واضطرابات النوم وارتفاع معدلات الانتحار وانخفاض التقدير الذاتي. قد يعانين من صدمة نفسية واضطراب ما بعد الصدمة ويشعرن بالعجز والعزلة.

آثار اجتماعية واقتصادية: يتأثر النساء المتعرضات للعنف في حياتهن الاجتماعية والاقتصادية. يمكن أن يؤدي العنف إلى انعدام الثقة والعزلة الاجتماعية، وتدهور العلاقات العائلية والاجتماعية. قد يجبرن على الهجرة أو الفرار من منازلهن وفقدان الدعم الاقتصادي والمالي.

آثار على الأطفال: إذا تعرضت النساء الحوامل أو الأمهات للعنف، فإن آثاره يمكن أن تنتقل إلى الأطفال أيضًا. يمكن للأطفال أن يعانوا من التأثيرات النفسية والاجتماعية والصحية السلبية، ويمكن أن يشهدوا العنف ويعانوا من انقطاع التعليم والرعاية الأسرية.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :