facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




أردنيون يتندرون على راتب نيسان .. في النسيان


16-05-2023 11:44 AM

عمون - عبدالله مسمار - قد ينسى الأردنيون كل شيء.. الوعود الانتخابية مثلا، او تعيينات اقارب الوزراء والمسؤولين، وحتى ارتفاع أسعار المحروقات والسلع، او مشقة توقيف إداري دون جرم، إلا أنهم لا ينسون موعد الراتب الشهري، لكن راتب نيسان الماضي يبدو أنه اصبح من النسيان. هكذا يتندر الأردنيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

احدهم نشر صورة للعاصمة عمان على ما يبدو أنها من سبعينيات القرن الماضي، لكنه علق عليها قائلا: "صورة قديمة لعمان تعود تقريبا لراتب شهر ٤"، في اشارة منه إلى أن الراتب اصبح قديما جدا ومن زمن لا يسهل بقائه في الذاكرة.

القصة وما فيها أن الحكومة صرفت رواتب شهر نيسان الماضي قبل موعدها المعتاد بعدة أيام بهدف تحريك الاسواق والتخفيف على المواطنين في موسم عيد الفطر الذي تزامن قبل فترة صرف الرواتب بأيام، وتقديرا من الحكومة لمصاريف شهر رمضان وضرورة تغطية نفقات العيد، بدأت بصرف الرواتب في 18 نيسان، وبذلك يكون الأردنيون قد اتموا شهرهم الراتبي إلا يومين اثنين، وهذا يعني أن عليهم الانتظار 8 أيام أخرى حتى صرف رواتب أيار، فيما لم يكن يصمد الراتب بيد الأردنيين أكثر من 15 يوما بالوضع الطبيعي.

ناريمان علقت ساخرة، "تذكرون عندما أخذنا الراتب وكنا صائمين.. والله كانت أيام حلوة"، ليرد محمد "كم لبثنا".

اما دانيا فقالت، "اخذناه في رمضان، ثم عيدنا، وصمنا شوال أيضا، ولسا ما اجى موعد الراتب الثاني".

وقالت اسماء معلقة على الردود التفاعلية الكبيرة، "الظاهر أن كل الأردن مفلسة.. اعتقدت أنني وحدي".

من جهتهم أكد خبراء لـ عمون أن تجارة المواد الغذائية سجلت ركودا بنسبة بين 40 -60% بعد عيد الفطر، رغم توفر البضائع بكثرة وعدم ارتفاع اسعارها.

وأرجع الخبراء سبب هذا الركود إلى صرف الرواتب مبكرا في شهر نيسان والانفاق على احتياجات ما كان قد تبقى من شهر رمضان وعيد الفطر، وبالتالي القوى الشرائية للمواطن اصبحت ضعيفة جدا في الوقت الحالي، وفي المقابل فاتورة التجار أعلى من دخلهم.

وتأمل خبراء بتحسن الاوضاع في الاسواق وعودة القوى الشرائية إلى طبيعتها مع اقتراب موعد صرف الرواتب الشهرية للقطاع العام، والآمال بارتفاع أرقام السياحة في الأردن في موسم الصيف.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :