facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




أين المسؤولون؟


د. بسام العموش
13-05-2023 03:35 AM

سيثير عنوان هذا المقال الاستغراب عند البعض !! فالمسؤولون عندنا كثر يغطون أفق الشمس بين مئات الوزراء والنواب والأعيان والسفراء وقادة الأجهزة وكوادرها ورؤساء المؤسسات العامة ورؤساء مجالس الإدارة فكيف تسأل هذا السؤال أيها الكاتب ؟!

انا لا أسأل عن عددهم ولا عن المواقع ومن يشغلها ولكنني أسأل عن الأداء .

_ لما أرى التعليم المدرسي والجامعي يتراجع ، فلا بد أن أقول أين المسؤولون ؟ ولما أرى هجوم مؤسسات التعليم الخاص تطالب بزيادة الرسوم فلا بد أن أقول: أين المسؤولون؟ ولما أرى وضع التعليم الحكومي كمنشآت وتفوق وابداع والمعلم الذي يستحق الشفقة بعد أن تم سحقه فإنني صاحب حق أن أقول أين المسؤولون ؟ .

_ولما أرى الطرق المحطمة والحفر التي لا يخلو منها شارع رئيسي ولا فرعي ولا نافذ ولا دولي ، بينما المطبات البشعة تملأ طرقنا فمن واجبي أن أقول أين المسؤولون؟

_ ولما أرى تفشي ظاهرة التدخين وما بعد التدخين وبين الجنسين بل حتى الصغار فإنني أسأل أين المسؤولون؟ ولما أرى صيدليات المستشفيات الحكومية المراكز الطبية تخلو من الدواء المهم فلا بد أن أسأل .

_ لما أجد ظاهرة الطلاق تتسع ومعها ظاهرة العنوسة وظاهرة قلة الحياء فلا بد أن أسأل أين المسؤول ؟.

_ ولما أرى المديونية تزداد يوما" بعد يوم وجيوب الفقر تتسع وطوابير البطالة تملأ بيوتنا فلا بد أن أسأل .

نعم نفتقد المسؤول الذي يخرج علينا في الإعلام ليتحدث لنا عن اختصاصه وماذا فعل ؟ بل يجب أن نصل الى مرحلة لقاءات على الهواء مع مسؤولين لنسألهم ونتعلم منهم كيف تكون المسؤولية والمنافسة والمصارحة بعيدا" عن الاشاعات والقيل والقال.

هناك أمور سياسية واقتصادية واجتماعية وفكرية وتعليمية وتربوية نحتاج فيها للحوار مع المسؤول كي يضعنا في صورة جهده المضني الذي أقسم على كتاب الله أن يؤديه بلفظ( وأن اخدم الأمة) .

ننتظر خروج المسؤول من كهفه واعتكافه فنحن في شوق إليه.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :