جفت أقلامنا في وصف بطولة أهل غزة، فقد قالوا سابقا: "إلى أيده بالمي مش مثل إلى أيده بالنار". فمهما حملنا الآلام والعاطفة الجياشة فلن نستطيع وصفكم ولن نبلغ العشر والمعاشر من درجاتكم الرفيعة وصمودكم الباسم في وجه أعداء الإسلام دعاة الصهيونية العالمية أحفاد القردة الخنازير.
دوما ما يكون أحفاد القردة الخنازير هم مغتصبو السلام ومخترقي الاتفاقيات، ينبذونها ويسارعون في قتل المسالمين أطفالا وشيوخا ونساء، ليوقدوا فتيل الحرب بأيديهم، ليعلنوا بعدها حالة الهلع والنفير خوفا من أبطال المقاومة فإن عدتم بالبطش والتجبر بالمسالمين عدنا عليكم بكل قوة تنتصر للحق وتعيدكم إلى جحوركم.
والله إن أعمالكم الجبانة لهي دليل واضح وبازغ على عدم شرعية وجودكم على هذه الأرض المباركة التي لا تقبل إلا إقداما طاهرة تمشي بكل فخر وخيلاء وتحمل الخير على اكفها. والله بوركتم يا أهل غزة ونرسل لكم من الأردن ومضات روحية ما بين وقفات ودعوات في الصلوات أن يثبت الله أقدامكم على الحق، ونشكر قيادتنا الهاشمية التي دوما ما تسعى للوقوف جنبا إلى جنب للشعب الفلسطيني في سبيل حماية أرواحهم من الظلم وإعانتهم على تحقيق استقلالهم واستعادة حقوقهم، فيا أهل غزة اصبروا وصابروا ورابطوا فإنا منكم ولكم ومعكم حتى تزول ظلمتكم وتنعموا بحقكم.