نبيل صوالحة .. رافع راية الضحك
طلعت شناعة
11-05-2023 10:41 AM
اكثر من " نصف قرن " عاشها الفنان نبيل صوالحة مع الضحك.
ولا أذكر أنني رأيته مرة وانا اعرفه مع أواخر الثمانينات ، " عابساً ".. بل إنه صار " مُبشّراً " و " داعياً " للسرور مهما كانت الاحوال.
امس، قضينا ، الجمهور ، ساعتين من الفرح والضحك في اللقاء الذي أقامه " منتدى البيت العربي الثقافي " للفنان صوالحة وتناول تجربته الفنية منذ بداية الخمسينات عندما قدّم مسرحية " الفخّ " بادارة المخرج الرائد المرحوم هاني صنوبر .
تحدث نبيل صوالحة عن بداياته ودراسته في مدرسة " اللاتين " و " الفرير " ومن بعدها عندما سافر إلى " لندن" لدراسة الهندسة ، وبداية موهبته في التمثيل والأداء وعمله في إذاعة ال "bbc " الإنجليزية الناطقة والموجهة للعالم العربي والناطقين بها.
وأشار إلى أسرار لم نعرفها من قبل مثل قيامه لتسريح شعر المرحومة الملكة علياء قبل أن تصبح ملكة، ويوم دعته إلى " القصر " لذات المهمة وقتها كان صوالحة من أبرز واهم " كوافير " للسيدات في الاردن.
كذلك أشار إلى تجربته في مركز " هيا " و في المسرح " الرمضاني " مع الفنان هشام يانس -شفاه الله- وجُرأة الاعمال التي قدماها ومن أبرزها " تقليد " الفنان هشام يانس المغفور له بإذن الله الملك حسين والذي حضر العرض وكان بمعية جلالته عدد من كبار رجال الدولة، كما رد على سؤال حول توقفه عن تقديم المسرح " الرمضاني " وقال إن "السنّ" له أحكام وان أبناء جيله قدموا أفضل ما لديهم في الماضي ولم تعد هناك قضايا يمكن أن تشد الجمهور .
نبيل صوالحة أكد أنه يدين بالفضل للمرحومة والدته المثقفة والتي غرست فيه روح التحدي وعدم التأثر بما يقال هنا وهناك، كما تطرق لمساعدته لابنه "عمر " الذي أعلن إسلامه بعدما قرر الزواج من فتاة من عائلة مسلمة.
الضحك كان الغالب على الندوة التي أدارها الزميل محمود الداوود.. وكان ختامها بسطور من "مذكرات نبيل صوالحة " التي يستعد لنشرها في كتاب.
وكما بدأت الندوة بالضحك .. انتهت بالضحك .