اتكأت على وسادتي متفكرا في احوالي بين افراحي واحزاني فزرت الحوادث وامطت عنها لثامي وتموجت في ذكرياتي فبارحتها واحدة وأخرى على اشجاني
وانكفئت اقلب قلمي واوراقي فحرت بين المعاني والفاضي واختلجتني مشاعر الحزن وأخرى تزيل الامي. ألوم نفسي مرة والوم احوالي وحرت بين أقوالي وأفعالي واعلل النفس بالآمال والأماني.
رجوت من لا يرتجى غيره بحسن الصفات وتضرعت إلى ربي ان لا أرى مكروها يجردني من طيب الأوقات وبمن حولي من عصبة تراني. اسهبت في التفكير والتنظير أمام كل من رآني حتى ظنني غارقا في عالم الأحلام وشاهدت شريطا مليئا بالأحداث في كل الثواني. وبعد طول وكثرة العناد وجدت حب الناس من أهدافي والعفو المسامحة ظلي واشواقي. والشعور الاستقامة مع الناس أولى أولوياتي والمساواة في النفس بين الزملاء والخلاني.
حسن المعاملة ذخيرة لا تنساني واحترام الآخرين جل اهتمامي وصناعة المعروف صناعة وغاية بها نباهي.
ازرع المعروف وانسى أين زرعته فسيثمر في يوم من الأيام.