في لقاء مفعم بالإيجابية والدفء المعتاد وصراحة القائد الواثق ذو النظرة الثاقبة والرأي الحصيف، والمتابع بدقة لكل ما يجري في الوطن وفي الإقليم والعالم، حرصا على مصلحة الوطن والشعب.

في بيت القانوني الفذ والوطني الكبير سعادة الأستاذ عبد المنعم العودات، كان لقاء لا تنقصه الصراحة، تحدث جلالته عن الإصرار على الإصلاح في كل مساراته، وإن كانت طريق الاصلاح ليست ممهدة وأن هناك من يعيقون عجلة الإصلاح لمصالحهم الضيقة فللإصلاح أعدؤه، لكن الأردن أكبر من الجميع، مؤكدا جلالته أننا جميعا مطالبون بدفع عجلة التقدم إلى الأمام، وأن الأردن رغم حجم التحديات التي يواجهها الإ أن موقفه صلب متين عصي على كل من يحاول النيل منه والمساس به.

من حديث جلالته نلتقط رسائل الإيجابية والتفاؤل وأن الأردن بخير وأن لا يثني عزيمتنا تشكيك المشككين والسوداويين، فالاردن بني بسواعد الآباء والأجداد والأبناء يستمرون في إعلاء البنيان وعليهم الإضطلاع بدورهم كل من موقعه.

في حضرة الملك تدرك تماماً أن جلالته متابع لكل صغيرة وكبيرة ويعرف دقائق الأمور ويحمل هم الأردنيين ويحريص على راحتهم.

كان حديثا شموليا لكافة القطاعات كانت الزراعة حاضرة والشباب والبطالة والفقر والتعليم وغيرها.

كان لي شرف الحديث بحضرته عن هموم القطاع العام والإدارة والحلول المقترحة للإصلاح، وجلالته بلا شك يتقدمنا جميعا في الفكر والنظرة المستقبلية وسعة الأفق.

حمى الله الأردن في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين -حفظه الله ورعاه-.