عمون - أكدت فاعليات في محافظة الكرك أهمية استثمار طاقات الشباب للمساهمة في مسيرة التنمية، تماشيا مع الرؤى والتوجيهات الملكية التي تحث على إشراكهم في الشأن العام والاستفادة من قدراتهم.

وأشاروا في حديث مع وكالة الأنباء الأردنية (بترا) إلى أهمية عقد دورات تدريبية تؤهل الشباب ليكونوا قادرين على المشاركة في صنع القرار واستثمار طاقاتهم وإبداعاتهم وصولا تمكينهم سياسيا واقتصاديا ورفع قدراتهم وإمكاناتهم.

وأكد مدير مركز الريادة والابتكار في جامعة مؤتة الدكتور وليد الرواضية، ضرورة معرفة ميول الشباب ومهاراتهم للعمل على تنميتها وتطويرها لا سيما في مجالي الابتكار والإبداع.

ودعا الناشط رامي العساسفة إلى إشراك الشباب في صياغة مختلف الإستراتيجيات والسياسات الوطنية، والعمل على تمكينهم، وإطلاق إمكاناتهم وصقل مواهبهم، وتعزيز مشاركتهم في الشأن العام والحياة السياسية.

وأكد أن التنمية الشبابية لن تتحقق إلا بتضافر جهود الجميع، وتوفير أجواء مناسبة لتنفيذ استراتيجية وطنية قادرة على النهوض بالعمل الشبابي، مشيرا إلى ضرورة تكافؤ الفرص بين الشباب، وتعزيز الثقافة الديمقراطية بينهم من خلال تنفيذ برامج تتشارك فيها مختلف القطاعات المعنية.

بدوره، قال عضو الهيئة التدريسية في مركز اللغات في جامعة مؤتة الدكتور عامر الصرايرة، إن الشباب يحتاجون إلى توجيه طاقاتهم ليكونوا محرك نمو ومصدر ابتكار وإنتاجية، مؤكدا ضرورة تعزيز الشراكات المحلية بين المؤسسات الرسمية والمجتمع المدني لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وتنمية قيم المواطنة الفاعلة.

بدوره أشار المهندس وسام الهلسا إلى أن الشباب هم المحرك الأساسي لعجلة التنمية، داعيا الى إقامة مشاريع لتشغيل الشباب وخريجي الجامعات.

فيما دعا رئيس قسم شؤون الموظفين في مديرية تربية قصبة الكرك الدكتور عدنان الحباشنة، إلى ضرورة استلهام رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني، في الأوراق النقاشية الملكية لجلالته، واتخاذها خارطة طريق، لمواصلة بناء الدولة الأردنية الحديثة.