عمون - إشتكى عدد من المواطنين توجه وزارة الأشغال العامة والإسكان بتسمية أحد التقاطعات الخطرة الواقعة على تقاطع شارع الستين من الجهة الخلفية لجامعة البلقاء التطبيقية، حيث يتم في الوقت الحالي تنفيذ أعمال ميدانية على الجزر الوسطية والجانبية للتقاطع دون تحقيق أدنى متطلبات السلامة المرورية في المنطقة.

واستند المشتكون على السند القانوني لتلك المخالفات والتي غابت عن ذهن الوزارة وتتعلق بإنتهاك حرمة قانون الطرق ونظام تنظيم الطرق والأرصفة ضمن حدود منطقة البلدية لسنة 2016؛ وتحديدا نص المادة (6) والمادة (10) من نظام تنظيم الطرق والأرصفة والتي تشير إلى ما يلي:

المادة 6
عند انشاء الجزيرة الوسطية يراعى ما يلي :
أ- ان يتناسب عرضها مع عرض الطريق.
ب- أن تكون زراعة الاشجار في الجزيرة الوسطية بشرط ان لا تحجب الرؤية ولا تضر بالسلامة و الصحة العامة.
ج- ان لا تتم زراعة الاشجار أو وضع اي مواد تعيق الرؤية قبل مسافة (50) مترا من فتحات الالتفاف.

كما أشارت المادة (10):

أ- مع مراعاة ما ورد في المادة (38) من قانون تنظيم المدن والقرى والأبنية النافذ، يحظر على كل شخص القيام بما يلي:-
1- بناء أو انشاء حائط أو سياج أو عمود أو أي عائق آخر على الطريق أو على اي قسم منه باستثناء المرخص منها.
2- زراعة الاشجار او وضع اي عوائق على الرصيف ضمن مسافة (20) مترا على الأقل من منحنيات الطرق او التقاطعات .

وأكد المشتكون سكان تلك المنطقة ومرتادوا التقاطع المؤدي إلى جامعة البلقاء التطبيقية من أن ما يجري من أعمال ميدانية حالية على هذا التقاطع ستؤدي حتما إلى ما يلي:

1- تقليل مساحة الرؤيا للمركبات وإحداث عوائق مرورية ثابتة.
2- إجبار المشاة على النزول عن الجزر الوسطية، والسير على الطريق لقطع التقاطع.
3- تقليل مساحة الرؤيا للمركبات الخارجة والداخلة للتقاطع.
4-التسبب بمضاعفة وقوع الحوادث المرورية.
5-التسبب بوجود الإزدحامات المرورية.

كما طالب المواطنون معالي وزير الأشغال العامة والإسكان التدخل الفوري والإيعاز لمن يلزم بإيقاف تلك الإجراءات إيقافا نهائيا؛ وإلغاء أية تسميات إن تمت بالخصوص، وتصويب أوضاع التقاطع بما يحقق متطلبات السلامة المرورية، ولوحوا في حال عدم الإستجابة لمطالبهم بتنفيذ إعتصام أمام وزارة الأشغال العامة والإسكان، مشيرين بذات الوقت إلى أن هذا التقاطع هو أصلا بحاجة إلى تنفيذ إجراءات ومسارب آمنة بسبب تكرار الحوادث اليومية والمتكررة على هذا التقاطع وبعلم كافة الجهات المعنية؛ حيث أن سجلات إدارة السير تبين عدد الوفيات والحوادث التي سببها هذا التقاطع بوضعه السابق، وستتضاعف النسبة حتما بسبب إجراءات بناء صروح ونصب تذكارية، تحجب الرؤيا وتهدد سلامة الطريق دون مراعاة لمتطلبات السلامة المرورية في المنطقة.