تأخذك الطريق الممتد من جامعة فيلادلفيا إلى الجامعة الأردنية عبر شارع الأردن لتعبر إلى المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا للتعرف عليه وتزداد معرفة به، وهو المجلس الذي أنشيء بهدف بناء قاعدة علمية وتكنولوجية وطنية تسهم في تحقيق الأهداف التنموية، ويرأس المجلس صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال.
أنه المجلس الذي يتبع له مراكز عدة منها المركز الوطني للسكري، والمركز الوطني لتنمية الموارد البشرية والبحث والتطوير والابداع ومركز الملك عبد الله الثاني للتكنولوجيا.
وتجول في المجلس الحافل بالأنشطة والفعاليات والمبادرات الفاعلة والتشييك مع مختلف المؤسسات المحلية والمنظمات الاقليمية والدولية ... وهناك تجلس مع الأمين العام للمجلس الأستاذ الدكتور عبد الله الموسى هادئ الطبع، قليل الكلام وتسمع منه الكثير الكثير عن الأفكار والمبادرات والمشاريع، ونستذكر تلك الأيام العابقة بالجمال منذ كان عميداً لكلية الزراعة في الجامعة الأردنية ورئيساً لها ويمتد الحديث عن الجامعات والتعليم والتكنولوجيا وعن الأمس والأيام وما جرى ويجري عن ما وصل إليه التعليم والآفاق القادمة...
في المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا هناك جائرة الحسن للتميز العلمي، ومشاريع الشراكة بين الصناعة والأكاديمي، ومبادرات ومشاريع ورؤى مستقبلية وفكر متجدد واستثمار للتكنولوجيا في كل المرافق ..
في هذا المجلس حصل على موافقة الاتحاد الأوروبي لدعم مشروع تحويل مبنى الأمانة العامة إلى مبنى أخضر يستخدم تكنولوجيا الطاقة المتجددة صديقة للبيئة ليكون مريحاً للموظفين وزيادة انتاجيتهم..