facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




اليوم العالمي للصحافة


د. محمد المعايطة
03-05-2023 07:44 PM

أصبح الثالث من شهر أيار من كل عام يعتبر عيد الصحافة العالمي وحريتها وتذكير الضمير الذي يذكر الدول بضرورة الوفاء بتعهداتها اتجاه حرية الصحافة، ويصبح لأصحاب الإختصاصات في وسائل الصحافة والإعلام فرصة التوقّف على قضايا حرية الصحافة والأخلاقيات المهنية والأدبية والأمانة والصدق وما شابه ولا ننسى أن اليوم العالمي لحرية الصحافة يعدّ كذلك فرصة للوقوف إلى جانب وسائل الإعلام الملجومة والمحرومة من حقها بحرية الصحافة ومساندتها.

ويعتبر هذا التاريخ هو فرصة لإحياء ذكرى أولئك الصحفيين الذين قدموا أرواحهم فداءً لرسالة القلم. في حين أن أصل اليوم العالمي لحرية الصحافة وهدفه هو أنه أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم العالمي لحرية الصحافة في كانون الأول/ ديسمبر 1993، بناء على توصية من المؤتمر العام لليونسكو. ومنذ ذلك الحين يتم الاحتفال بالذكرى السنوية لإعلان ويندهوك في جميع أنحاء العالم في 3 أيار/مايو باعتباره اليوم العالمي لحرية الصحافة. ان يوم 3 أيار/مايو بمثابة تذكير للحكومات بضرورة احترام التزامها بحرية الصحافة، وكما أنه يوم للتأمل بين الإعلاميين حول قضايا حرية الصحافة وأخلاقيات المهنة. وإنها فرصة لـ : •الاحتفال بالمبادئ الأساسية لحرية الصحافة •تقييم حالة حرية الصحافة في جميع أنحاء العالم •الدفاع عن وسائل الإعلام من الاعتداءات على استقلالها •نحيي الصحفيين الذين فقدوا أرواحهم في أداء واجباتهم في حين وصف أنطونيو غوتيريش أمين عام الأمم المتحدة السابق إن التحديات العالمية التي واجهناها خلال جائحة كوفيد-19 تؤكد على الدور الحاسم للمعلومات الموثوقة والمتحقق منها والمتاحة عالميا في إنقاذ الأرواح وبناء مجتمعات قوية وصلبة. فالصحفيون والعاملون في وسائل الإعلام يساعدوننا، أثناء الجائحة وفي الأزمات الأخرى التي تشمل حالة الطوارئ المناخية، على الإبحار في بحر المعلومات السريع التغير، والجارف غالباً، في الوقت الذي يتصدون فيه للمغالطات والأكاذيب الخطيرة. وهم يتعرضون، في بلدان كثيرة جدا، لمخاطر شخصية كبيرة، تشمل فرض قيود جديدة، والرقابة، وسوء المعاملة، والمضايقة، والاحتجاز، وحتى الموت، لمجرد قيامهم بعملهم. ولا يزال الوضع يزداد سوءا.

وقد ألحقت الآثار الاقتصادية للجائحة ضررا بالغا بالعديد من وسائل الإعلام، مما يهدد بقاءها ذاته. وتقلصت مع تقلص الميزانيات إمكانية الوصول إلى المعلومات الموثوقة. وأخذت الشائعات والأكاذيب والآراء المتطرفة أو المثيرة للانقسام تتصاعد لسد الفجوة. إني أحث جميع الحكومات على بذل كل ما في وسعها لدعم وجود وسائل إعلام حرة ومستقلة ومتنوعة. فالصحافة الحرة والمستقلة هي حليفنا الأكبر في مكافحة المعلومات الزائفة والمضللة. وتهدف خطة عمل الأمم المتحدة المتعلقة بسلامة الصحفيين إلى تهيئة بيئة آمنة للعاملين في وسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم - لأن المعلومات منفعة عامة. واليوم، نحتفل بالذكرى السنوية الثلاثين لصدور إعلان ويندهوك للنهوض بصحافة حرة ومستقلة وتعددية في أفريقيا. وعلى الرغم من التغيرات الهائلة التي طرأت على وسائل الإعلام على مدى العقود الثلاثة الماضية، فإن دعوة الإعلان الملحة إلى حرية الصحافة وحرية الوصول إلى المعلومات ما زالت مهمة كما كانت دائما. فلْنتأملْ رسالة الصحافة، ولْنجددْ جهودنا لحماية حرية وسائل الإعلام – حتى يظل الإعلام بالنسبة للجميع منفعة عامة..

*دكتوراة في الصحافة والإعلام والنشر الإلكتروني

*رئيس لجان المقاومة والتطبيع - نقابة الصحفيين الأردنيين





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :