هذا ما نعت ابن "المريض" نفسه به!!
كانت خلافات قديمة وتصفية حسابات، واحقادٌ دفينة استثمرها "أخيه" عندما توجب على والده أن يمكث في بيته، لأن ظروفه الأمثل لرعاية والده.
قال وحرقت الدمع في عينيه: مشيت على مبدأ كرمال عين تكرم مرج عيون وحاولت أن أبادر بالصلح مع أخي "الأرعن" ولكنه اعتقد بأنني أبادر بالصلح لذاته وليس لأن أبي "كسر ظهري" واضطرني لأن أفعل أي شيء من أجل وصاله بعد تخريجه من المشفى.
المضحك المبكي هو فرمان وشروط البقاء: فهو يحدد من يزور الوالد بذريعة "البيت بيتي" !!
الهاتف الممنوع: فالهاتف ممنوع مع هذا الوالد "بيتي مش سنترال !!!!
ولكن الغريق يتعلق بقشة،،،
قال لي ذاك الابن وهو يصف بحرقة اخر محاولاته قائلاً لوالده :
يلا يابا بكرا بتتحسن وبصير اخذك عندي كل خميس وجمعة وكل عطلة بتصحلي .
ولكنه أيضاً رد بتلقين من ابنه الذي ارتدى ثوب الرضى وحارب الجميع ومسك اعناقهم من المقتل ووظف رضاه في تصفية حساباته مع جميع اخوته.
اجابه والده: ولا بدي اطلع ولا بدي اشوف حدا.
ادرك الابن ساعاتها انه ابنٌ برسم البيع بعد أن قرر والده أن يدفنه وهو حي وأن فرصته الوحيدة لمشاهدته اذا تعرض لوعكة صحية وادخل المشفى مجدداً.!!!!!!
ومضى وحرقة الدمع بعينيه ممضياً وقته المعكر بالذكريات بالدمع والابتسامة الممزوجة به.
مخزناً ما حدث في ناقوص الذكريات ومحتسباً امره لله ومتعجباً تناقض البشر!!!!
"وصفقت انا بدوري لذاك المشهد البائس"