عمون - عملية حقن الفيلر لنفخ الوجه تعد إجراءً تجميليًا شائعًا ويتم استخدامها لتحسين مظهر الوجه وإضافة حجم وشكل إلى الشفاه والخدين والذقن وغيرها من المناطق الوجهية. وعلى الرغم من أن استخدام الفيلرات غالبًا ما يكون آمنًا، إلا أنه قد يتسبب في بعض المشاكل والأضرار، ومن بين الأضرار الشائعة التي يمكن أن تنتج عن حقن الفيلر لنفخ الوجه:
1- التورم: يعتبر التورم أحد الآثار الجانبية الشائعة بعد إجراء عملية حقن الفيلر لنفخ الوجه، ويمكن أن يستمر التورم لمدة تتراوح بين يومين إلى أسبوعين، وعادةً ما يكون الألم والاحمرار مصاحبين للتورم.
2- التهاب وعدوى: يمكن أن تحدث عدوى أو التهاب بعد حقن الفيلرات، وذلك إذا لم يتم تطبيق إجراءات النظافة والتعقيم اللازمة، وتتضمن الأعراض الشائعة للتهاب الحكة والاحمرار والتورم والألم والحمى.
3- الخدوش والكدمات: يمكن أن تحدث الخدوش والكدمات بعد حقن الفيلرات، وذلك إذا لم يتم تطبيق التقنيات الصحيحة أثناء الحقن، وتكون الكدمات والخدوش عادةً مؤقتة وتتلاشى بعد فترة وجيزة.
4- تشوه الشكل الطبيعي للوجه: يمكن أن يحدث تشوه في الشكل الطبيعي للوجه إذا تم حقن كمية كبيرة من الفيلر في منطقة واحدة أو إذا تم استخدام نوعية غير مناسبة من الفيلر.
5- الحساسية: يمكن أن يسبب حقن الفيلرات حساسية.
الندوب: قد تتسبب حقن الفيلرات في ظهور ندوب على الوجه، وخاصة إذا تم حقنها في مناطق حساسة أو إذا تم استخدام نوعية غير مناسبة من الفيلر.
7- الاحمرار والحكة: يمكن أن يحدث الاحمرار والحكة بعد حقن الفيلرات، ويعتبران أعراضًا شائعة ومؤقتة، وعادةً ما يختفيان بعد فترة وجيزة.
8- الخلل في الحركة: يمكن أن يحدث خلل في الحركة إذا تم حقن الفيلرات في مناطق حساسة قريبة من العضلات، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى صعوبة في الحركة أو تشوه الوجه.
يجب الإشارة إلى أن هذه الأضرار ليست شائعة في جميع الحالات، وأن استخدام الفيلرات آمن إذا تم تنفيذها بواسطة طبيب مؤهل وباستخدام مواد آمنة وبتقنية صحيحة. ومن الأفضل دائمًا استشارة الطبيب المختص قبل إجراء أي عملية تجميلية.