بعد كل الاغاني المستهلكة والصاخبة للمطرب الرئيس بوش ( كبيرمطربين البيت الابيض ) والتي سمعوها القادة العرب أكثر من مرة رغم كلماتها الاسرائيلية والحانها الانجليزية ،، والتي تشارك فيها وبصورة مستمرة الطبول العربية المخزوقة \" رغم نشازها \" ؛؛ سرعان ما تكشفه الشعوب العربية التي لا تزال تراهن على هذه الطبول الجوفاء والتي أصبحت تتميز بتخلفها عن باقي ( الجوقات ) من خلال البيت الامريكي الاسرائيلي الذي يقرر متى واين يضعه المطرب بوش نفسه ومن خلال المخرج اولمرت ومعه الكثير من العرب وخاصة في الداخل الذي سيكون دورهم وكعادتهم عبارة عن \" كومبارس \" سخيف جدا يـُصفق بالأجرة على حساب تدمير كل شيء وتصفية ما تبقى لاصحاب جوقة الكومبارس نفسها ؛؛ دون النظر الى المسقبل الجحيم والاكثر خطورة من ذي قبل .نعرف وسمعنا الاغنية المعروفة للمطرب بوش عن خارطة الطريق ... التي رقص وطرب عليها نفس العربان ؛ والذين وعدهم بوش باعلان الدولة الفلسطينية واقامة عملية سلام تـُرضي الفلسطينيين والعرب بعد تدمير واحتلال العراق وتمزيقه وسرقة نفطه وتقسيمه كما نشاهد (باعلان مؤتمر دولي للسلام) .

لقد جاءت أغنية بوش الجديدة قبل رحيله بفتره قصيرة ليس من اجل أن يُطرب العرب هذه المرة .. لا بل جاءت للضحك على ذقون العرب مرة أخرى ؛ بعدما خسر وشـُطب كل البومه الاسود ؛؛ وبعد إذلال وإحراق كل فرقـِهِ وادواته والعازفين على أنغامه في العراق ، وبعدما تم حصد معداته وألياته التي تـُشاهد كل يوم ودقيقة وعلى مدار الساعة وهي تـُدَّك من قبل المقاومة العراقية العربية الباسلة ؛ والتي جعلت من اليات ودبابات المطرب بوش (المصفحة ) تتطاير بالهواء الطلق وبداخلها جنوده من الفرقة العازفة كالغبار من شدة نار المقاومة على الجهات العراقية ... وبعد أن لـُـقن جيش الدفاع الصهيوني وشقيقه الجندي الامريكي على الجبهات العراقية واللبنانية .. وبعد قهره واذلاله وبعد اعدام دباباته في الجنوب اللبناني وُوضع انف اولمرت ووزير دفاعه وجنوده في الوحل في المستنقعة اللبنانية وعلى جميع الجبهات وجعلت من ذاك الجيش الصهيوني\" الذي لم يـُقهر \" عند بعض العرب الذي استباح كرامتهم ولا يزال يحتل ارضهم وشرفهم .. أصبح مقهورا محتقرا جبانا وكان بيته ومنانه ومأكله وحمامه في الملاجئ تحت الارض لأكثر من شهور وهذا من خلال المقاومة الباسلة في لبنان والعراق .

إعلان المطرب بوش الاعرج في كل الساحات والميادين القتالية عن مايسمى مؤتمرا دوليا للسلام بالشرق الاوسط ،، لا يعني الا تهربا من الواقع المؤلم الذي وضع نفسه وجنوده به في العراق وافغانستان ،، وما هذا الاعلان عن المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الاوسط سوى اغنية بوشية واسطوانه كاذبه جديدة وسيناريو مكشوف ليرقص العرب على انغامه من جديد ، وصفعـِهم مره اخرى من خلال عدوان كبير سيشنه بوش واولمرت على سوريا أو ايران ولربما المقاومة في حزب الله أوحماس في غزة ، وللمشروع العربي القومي للتضامن ، وما تبقى من فلسطين من خلال مساعدة العملاء في الخارج والداخل ،،، من هنا نقول للعرب هذه الاغنية الجديدة لبوش كاذبة لا ترقصوا عليها من جديد ،،وعلى السيد عمرو موسى ايضا ان لا يرقص كثيرا على هذا البيست الامريكي الجديد ( أي مؤتمر السلام الدولي ) الذي سبق ورقصتم عليه مرارا، كون الجميع سيرقص من لهيب النار الامريكية والاسرائلية ...؟!