عمون - تهيج البشرة هو حالة يمكن أن تحدث في أي منطقة من الجسم وتكون نتيجة تفاعل الجلد مع عوامل خارجية أو داخلية معينة. قد يتمثل التهيج في احمرار وحكة وجفاف البشرة، وقد يصاحبه ظهور طفح جلدي أو حبوب صغيرة.

للتخفيف من تهيج البشرة في أقصر وقت، يمكن اتباع النصائح التالية:

إزالة مسبب التهيج: قد يكون التهيج نتيجة التعرض لأشعة الشمس أو حدوث حساسية نتيجة لملامسة مادة معينة. يجب تجنب هذه المسببات إذا كانت تعرض البشرة للتهيج.

غسل البشرة بالماء الفاتر: يجب غسل البشرة بلطف باستخدام الماء الفاتر وتجنب استخدام الماء الساخن الذي قد يزيد من التهيج.

وضع الكمادات الباردة: يمكن وضع كمادات باردة على المنطقة المتهيجة لتهدئة البشرة وتخفيف الالتهاب.

ترطيب البشرة باستمرار: استخدم مرطبًا مناسبًا لنوع بشرتك وقم بترطيب البشرة بانتظام للحفاظ على رطوبتها وتهدئتها.

استخدام أدوية بدون وصفة طبية: يمكن استخدام بعض الأدوية المتاحة دون وصفة طبية لتخفيف تهيج البشرة مثل مرهم أكسيد الزنك ولوشن الكالامين وكريمات الهيدروكورتيزون ومضادات الهستامين الفموية. يجب اتباع التعليمات الموجودة على العبوة والتشاور مع الصيدلي إذا كنت غير متأكد من الاستخدام المناسب.

تدابير منزليه تخفف تهيج البشرة : يمكن استخدام بعض التدابير المنزلية لتخفيف تهيج البشرة. على سبيل المثال، يمكن استخدام زيت النعناع أو الشوفان الغروي أو جل الألوفيرا أو زيت جوز الهند، والتي قد تساعد في تهدئة الحكة وتخفيف التهيج.

مهمة العناية بالبشرة تتطلب الصبر، وقد تختلف استجابة البشرة من شخص لآخر. إذا استمر التهيج أو تفاقمت الأعراض، يُنصح بزيارة طبيب الجلدية للتشخيص الدقيق والعلاج المناسب.

يوجد عدد من الحالات الشائعة التي يمكن أن تسبب تهيج البشرة وتحتاج إلى علاج فعال. فيما يلي بعض الحالات الشائعة والطرق العلاجية المؤثرة لكل حالة:

جفاف الجلد: ينصح بترطيب الجلد باستخدام كريمات أو مرطبات تحتوي على مركبات مرطبة. قد يكون هناك حاجة لزيارة الطبيب في حالة عدم تحسن البشرة بعد استخدام المرطبات المناسبة.

التهاب الجلد التأتبي (الإكزيما): يتطلب علاج الإكزيما تجربة عدة أنواع من العلاجات الموضعية والموصوفة. يشمل العلاج ترطيب البشرة للتقليل من التهابها وتهيجها.

الحساسية: يتطلب علاج التهيج الناجم عن الحساسية تحديد المادة المسببة وتجنب التعرض لها أو استخدامها. قد يستدعي الأمر اللجوء إلى العلاجات الموضعية المساعدة لتخفيف الأعراض.

التقدم في السن: ينصح بترطيب البشرة بكميات كبيرة باستخدام مرطبات خالية من العطور لتقليل التهيج الناتج عن جفاف البشرة.

التهيج بعد السباحة: في حالة تهيج الجلد بعد السباحة، فعادةً ما تختفي الأعراض بمرور الوقت. يمكن استخدام جل الألوفيرا لتخفيف الاحمرار والحكة. يمكن أيضًا استخدام الأدوية الموضعية المتاحة دون وصفة طبية.

ارتداء الكمامة لفترة طويلة: يمكن علاج تهيج الوجه بسبب ارتداء الكمامة عن طريق ترطيب البشرة بانتظام واستخدام الأدوية الموصوفة لعلاج حب الشباب المتسبب بها.

تقشير الجلد بشكل مفرط: يمكن علاج تهيج البشرة بعد التقشير عن طريق التوقف عن استخدام منتجات التقشير وترطيب البشرة باستمرار حتى تعود البشرة إلى حالتها الطبيعية.

حب الشباب: يتطلب علاج تهيج الوجه الناجم عن حب الشباب تجنب حك أو خدش المنطقة المتضررة والحفاظ على نظافتها وترطيبها. يُنصح أيضًا بتجنب التعرض لأشعة الشمس.

هل تدل قابلية البشرة للتّهيج بسرعة على حالة مرضية؟

في بعض الحالات قد تشير إلى وجود مشكلة صحية أو اضطراب جلدي. بعض الحالات المرضية التي قد تسبب تهيج الجلد بسرعة تشمل:

أمراض الدم: بعض الاضطرابات الدموية مثل انخفاض عدد الصفائح الدموية أو ارتفاع نسبة التجلط في الدم قد تؤدي إلى تهيج الجلد وظهور طفح جلدي.

السكري: السكري يمكن أن يؤثر على صحة الجلد ويسبب جفافه وتهيجه، مما يزيد من قابليته للتهيج.

أمراض الكلى: بعض الأمراض الكلوية يمكن أن تتسبب في تراكم المواد الضارة في الجسم، وهذا يمكن أن يتسبب في تهيج الجلد.

أمراض الكبد: اضطرابات الكبد مثل التليف الكبدي أو التهاب الكبد يمكن أن تتسبب في تهيج الجلد وظهور طفح جلدي.

فيروس نقص المناعة البشري (HIV): الأشخاص المصابين بفيروس HIV قد يعانون من تهيج الجلد وتشققات جلدية بسبب ضعف جهاز المناعة.

فرط نشاط الغدة الدرقية: اضطرابات الغدة الدرقية مثل فرط نشاطها (الغدة الدرقية المفرطة) قد تسبب تهيج الجلد وجفافه.

يرجى ملاحظة أن هذه الحالات ليست قاعدة ثابتة وأن تهيج الجلد قد يكون نتيجة لعوامل أخرى غير مرتبطة بحالات مرضية. من المهم استشارة الطبيب لتقييم الحالة بشكل صحيح وتحديد السبب الدقيق للتهيج.