في ذكرى تأسيس التلفزيون الأردني الرسميأ.د. مصطفى محمد عيروط
27-04-2023 06:43 PM
التحقتُ في إذاعة المملكة الأردنية الهاشمية في ١٥/ ٤ /١٩٧٩ بعد تخرجي من الجامعة الأردنية، وكنتُ الأول على القسم. عندما كان مديرها العام الأستاذ نصوح المجالي. ويتم الاختيار بناءً على الكفاءة والقدرة والتأهيل، وتم تأهيلنا بدورات والعمل في مختلف الأقسام البرامجية والإخبارية، وبدأنا نعد ونقدم برامج إذاعية. وعندما دمجت الإذاعة مع التلفزيون عام ١٩٨٥، كان أول مدير عام بعد الدمج الأستاذ نصوح المجالي، فاعتمد على عددٍ من الزميلات والزملاء من الإذاعة لإعداد وتقديم البرامج. فكان في بداية عام ١٩٨٥، مثلاً: "لمصلحة الجميع"، أعده وأقدمه بديلاً عن ريبورتاج الذي أعده وقدمه الأخ محمد أمين من ١٩٨٠ إلى ١٩٨٥، الذي أصبح مديرًا للتلفزيون بعد الدمج، وأعدته وقدمته "لمصلحة الجميع" من ١٩٨٥ إلى ١٩٩٠، و"متابعات" من ١٩٨٥ إلى ١٩٩٠ لمتابعة قرارات الدولة والقضايا الاقتصادية والإدارية، و"لقاء الأربعاء". فكانت البرامج التي أعدها وأقدمها وزملاء من الإذاعة نقلةً نوعيةً، والأستاذ نصوح المجالي المثقف والمحلل معروف عنه يتبنى أي كفاءةٍ ومخلصةٍ وعملية، ويدافع عن مرؤوسيه ولا ينظر إلا للكفاءة، فكانت البرامج التلفزيونية نقلة نوعية قادرة على استقطاب الرأي العام الوطني والخارجي والتأثير القوي داخليا وخارجيا، وكانت تتم بكل جرأة وشجاعة مهنية سواء داخل الاستوديو أو من الميدان، وأعتقد أن كثيرا منها في أرشيف التلفزيون. وكانت قبلها البرامج الإذاعية النوعية والمرافقة للبرامج القوية في التلفزيون كالبث المباشر واللقاء المفتوح الذي بدأنا تنفيذه عام ١٩٨١، وقال عنه جلالة المغفور له الملك الحسين رحمه الله "في غياب الديمقراطية وجدنا منبرا للديمقراطية"، ومع الطلبة وبرامج الأسرة والبرامج التنموية والخاصة والثقافية والدراما والأغاني الوطنية. |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة