facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




أحاديث عن الحج


20-05-2023 12:10 PM

عمون - الحج يُعتبر من أركان الإسلام الخمسة وهو فرض على المسلمين القادرين عليه. وقد صحَّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه حجَّ مرةً واحدةً فقط، وقد روِّيَت العديد من الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب.

معنى الحج في اللغة يُعرَّف بأنَّه القصد المطلق، ويُقال: رجل محجوج أي مقصود. وفي الاصطلاح الشرعي، يُعرَّف الحج بأنَّه قصد المسلم لموضع مخصوص وهو البيت الحرام وعرفة في وقت مخصوص وهو أشهر الحج، وذلك لأداء أعمال مخصوصة وفقًا لشروط محددة.

الأحاديث النبوية الشريفة تحثُّ على الحج وتُبيِّن فضله، وتؤكد أن الحج الذي يُقبَله الله هو الحج الذي يكون خالصًا لوجه الله سبحانه وتعالى. الجهاد في سبيل الله يُعتبر أفضلَ من الحج من حيث الأفضلية، ولكن حجة النافلة تُعدَّ قبلة عند العلماء. إذا كان الجهاد فرضًا كفايةً وليس فرضًا عينًا، فإنَّ حجة الإسلام تُقدَّم على الجهاد

ذكرت السنة النبوية الشريفة العديد من الأحاديث التي تحثُّ على الحج وتبين فضله، منها: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (سُئِلَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أيُّ الأعمالِ أفضلُ؟ قال: إيمانٌ باللهِ ورسولِه. قِيلَ: ثم ماذا؟ قال جهادٌ في سبيلِ اللهِ. قِيلَ: ثم ماذا؟ قال: حجٌّ مَبرورٌ) يُبين الحديث النبوي أنّ الحج الذي يفعله المسلم ويكون خالصاً لوجهِ الله سبحانه وتعالى هو الحج الذي يقبله الله، وذلك لأنه يكون خالياً مما يؤثر في قبوله مِن الرِّياءِ والسُّمعةِ والمالِ الحرامِ، كما ويبين ظاهر الحديث أنّ الجهاد في سبيل الله مقدّم على الحج من حيث الأفضلية، وقد حمل العلماء هذا على حج النافلة، لا حجة الإسلام، أما إذا كان الجهاد فرض كفاية لا فرض عين فإنّ حجة الإسلام مقدمة على الجهاد.

عَن أبي هُريرة رضي الله عنه، قال: سَمعتُ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقولُ: (مَن حجَّ للهِ، فلم يَرفُث، ولم يَفسُقْ، رجَع كيوم ولدَته أمُّه)يبين الحديث النبوي الشريف أنّ المسلم إذا حج ولم يفعل في حجه ما يُبطله من جماع، أو إتيان بمعصية، أو ذنوب، عاد كيوم ولدته أمه خالياً من الذنوب مغفوراً له.

قَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (جِهادُ الكبيرِ، والصَّغيرِ والضَّعيفِ والمرأةِ: الحجُّ والعُمرةُ). يبين الحديث النبوي الشريف أنّ جهاد كلٍّ من: المُسِنِّ والصَّغيرِ الَّذي لم يبلُغْ والضَّعيفِ صاحبِ المرَضِ والمرأةِ هو الحجُّ والعُمرةُ، فهم يُؤجَرونَ بتأديتهم للحجِّ والعُمرةِ بمِثْلِ ما يُؤجَرُ به مَن يَخرُجُ للغزوِ والجِهادِ في سبيلِ اللهِ، وقيل إنّ المراد أنَّ الجِهادَ المفروضَ على هذه الفئة هو أداءُ الحجِّ والعَمرةِ.

عَنْ أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: (يا رسولَ اللهِ، نرى الجهادَ أفضلَ العملِ، أفلا نجاهِدُ؟ قال: لا، لكنَّ أفضلَ الجهادِ حجٌّ مبرورٌ)

عن عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ رضي الله عنه، قال : (...أتيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقلت: ابسُطْ يمينَك فلْأُبايِعْك، فبسَطَ يمينَه، قال: فقَبَضْتُ يَدي، قال: ما لَك يا عمرُو؟! قال: قلتُ: أردتُ أن أشتَرِطَ، قال: تشتَرِطُ بماذا؟ قلتُ: أن يُغفَرَ لي، قال: أمَا عَلِمْتَ أنَّ الإسلامَ يَهدِمُ ما كان قَبْلَه، وأنَّ الهجرةَ تَهدِمُ ما كان قبلها، وأنَّ الحَجَّ يهدِمُ ما كان قَبلَه...)

قَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: (العمرةُ إلى العمرةِ كفَّارَةٌ لمَا بينَهمَا، والحجُّ المبرورُ ليسَ لهُ جزاءٌ إلا الجنَّةُ). يبين الحديث الشريف أنّ الحج المبرور الخالي من الرياء، والرفث، والفسوق، جزاء صاحبه الجنة.

قَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم : (ما من يومٍ أكثرَ من أن يُعتِقَ اللهُ فيهِ عبدًا من النار، من يومِ عرفةَ، وإنَّهُ ليدنو ثم يُباهي بهم الملائكةُ، فيقول: ما أراد هؤلاءِ ؟) يبين الحديث الشريف أنّه ليس هناك يوم يُعتِق فيه الله سبحانه وتعالى من النار أكثر من يوم عرفة.

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (تابِعوا بين الحجِّ والعُمرةَ فإنَّهما يَنفيان الفقرَ والذُّنوبَ كما ينفي الكِيرُ خبثَ الحَديدِ والذَّهبِ والفضَّةِ وليس للحجَّةِ المبرورةِ ثوابٌ إلَّا الجنَّةَ وما من مؤمنٍ يظلُّ يومَه مُحرِمًا إلَّا غابت الشَّمسُ بذنوبِه). في الحديث النبوي الشريف حثٌّ على المتابعة بين الحج والعمرة والمقاربة بينهما، لما في المقاربة بينهما من إزالة الفقر، ومحو الذنوب.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (أيها الناسُ، قد فرض اللهُ عليكم الحجَّ فحجُّوا فقال رجلٌ: أكل عامٍ يا رسولَ اللهِ، فسكت، حتى قالها ثلاثًا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لو قلتُ: نعم لوجبت ولما استطعتم...).يبين الحديث النبوي الشريف أنّ الحج مفروض على المسلم مرة في العمر، وفي ذلك تيسير على المسلمين وتسهيل عليهم.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من طاف بهذا البيتِ أسبوعًا فأحصاه، كان كعِتقِ رقبةٍ، لا يضعُ قدمًا، ولا يرفعُ أخرى، إلا حَطَّ اللهُ عنه بها خطيئةً، و كَتب له بها حسنةً).

عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم (سُئل أيُّ الأعمالِ أفضلُ قالَ العَجُّ والثَّجُّ). قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (جاءَني جبريلُ فقالَ يا محمَّدُ مُر أصحابَكَ فليَرفَعوا أصواتَهُم بالتَّلبيةِ فإنَّها مِن شعارِ الحجِّ)

الأحاديث النبوية الشريفة تشير أيضًا إلى أنَّ من أدى الحج بإخلاص ولم يرتكب ما يُبطِله، فسيعود كما ولدته أمه بلا ذنوب مغفورة له.

الحج ليس مقتصرًا على الرجال، بل يشمل النساء والأطفال والمرضى أيضًا، ويُؤجَرُونَ بمثل ما يُؤجَرُ به من يَخرُجُ للغزوِ والجهادِ في سبيلِ اللهِ.

الحج مفروض على المسلم مرة في العمر، وهو فريضة تتطلب القدرة على أدائه. يعتبر الحج فرضًا عينًا وليس فرضًا كفايةً. وقد توجد فرضية الحج في القرآن الكريم وتم الإجماع على وجوبه.

أداء الحج يحمل العديد من الحكم العظيمة والفوائد، بما في ذلك تذلل العبد لله، وشكره لنعمه، وتطهير النفس من الذنوب والمعاصي. كما يجمع المسلمون من جميع أنحاء العالم في مكان واحد، مما يعزز الوحدة والتضامن بينهم.

هناك ثلاثة كيفيات لأداء الحج وهي: الإفراد، القران، والتمتع. يستطيع الحاج اختيار أيٍّ منها وفقًا لقدراته والشروط المحددة.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :