facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ما أصل الحجر الأسود


21-05-2023 01:45 PM

عمون - ما أصل الحجر الأسود
الحجر الأسود هو إحدى الشعائر المقدسة في الإسلام ويقع في زاوية الكعبة المشرفة. بالنسبة لأصل الحجر الأسود، هناك عدة قصص وروايات حول اصل الحجر الاسود واحدة من هذه القصص تشير إلى أن أصل الحجر الأسود يعود إلى الجنة وأنه كان جزءًا من حجارة الجنة. وقد وردت هذه الرواية في بعض المصادر الإسلامية مثل كتب السنن للبيهقي والطبراني.

تقول الرواية إن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- قال: "الحجر الأسود من حجارة الجنة، وما في الأرض من الجنة غيره"، وأن الحجر الأسود كان أبيضاً مثل الثلج قبل أن يتأثر بالرجس الذي لامسته من الجاهلية. وأيضًا تقول الرواية أن سيدنا آدم عندما هبط من الجنة أشتاق بشدة للجنة وأصابه الوحشة والحنين لها، فأنزل الله الحجر الأسود ليكون مصدرًا للراحة والاستنارة ولتخفيف شوقه إلى الجنة.

أما بالنسبة لقصة وضع الحجر الأسود في مكانه الحالي قبل بعثة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- بخمس سنوات، فتقول القصة أن قبائل قريش كانت تقوم بتجديد بناء الكعبة بعد أن تصدعت جدرانها. وعندما وصل البناء إلى موقع الحجر الأسود، تنازعت القبائل لرفعه وإعادته إلى مكانه. وكاد الأمر أن يتطور إلى اقتتال بينهم. في هذا الوقت، اقترح أبو أمية بن المغيرة المخزومي أن يقوم الشخص الأول الذي يدخل باب المسجد الحرام بتحكيم الأمر. وعندما دخل النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، اتفقت القبائل على قبوله لهذا الدور. وبعد أن وضع الحجر الأسود في وسط ثوب، طلب من كل قبيلة أن تشارك في رفع الحجر ووضعه في مكانه الحالي.

فضل الحجر الأسود
يُعتبر الحجر الأسود من الشعائر المقدسة في الإسلام، ويتمتع بفضل خاص في عين المسلمين. يُروى أن الحجر الأسود نُزِلَ من الجنة وكان أبيضًا أشد بياضًا من اللبن، ولكنه أسودَّته خطايا بني آدم. يُقال أيضًا أن الحجر الأسود يشهد لمن استلمه بالحق وسيشهد عليه يوم القيامة بوجود عينين يبصر بهما ولسان ينطق به.

يذكر أيضًا أن مسح الحجر الأسود واستلامه يُحطِّ الخطايا، ولذلك يعتبر مشروعًا للمسلم أن يستلم الحجر الأسود عند بداية الطواف وعند بداية كل شوط. وإذا كان الشخص يجد صعوبة في تقبيل الحجر الأسود، فيمكنه استلامه بيده وتقبيل يده، أو إشارة إليه بدون تقبيله.

التبرك بالحجر الأسود
يعتبر تقبيل الحجر الأسود مشروعًا في الإسلام إذا كان بالإمكان. فمن المستحب للمسلم أن يقوم بتقبيل الحجر الأسود إذا تيسر له ذلك. وإذا لم يكن بالإمكان تقبيله، فيجوز للمسلم أن يستلم الحجر الأسود بيده أو يشير إليه بدون تقبيله. هذا التصرف يأتي استنادًا إلى السنة النبوية والتقليد للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم-.

من الجدير بالذكر أن الحجر الأسود نفسه لا يضر ولا ينفع بذاته. قد قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- وهو يقبل الحجر: "إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قبّلك، ما قبّلتك"، وهذا يشير إلى أن قبول الحجر الأسود ليس له فائدة خاصة في حد ذاته، وإنما هو تقليد لفعل النبي -صلى الله عليه وسلم-.

ومن الجدير بالذكر أنه لا يوجد دليل صريح في السنة النبوية يأمر بالتبرك بالحجر الأسود أو بأي حجر آخر في الكعبة. وبالتالي، فإن تبرك المسلمين بالحجر الأسود بغرض الشفاء من المرض أو للخروج من مصيبة ما، ليس مشروعًا ويعتبر من الابتداعات التي يجب أن يحذر المسلم منها. يجب على المسلم الاكتفاء بتقليد السنة المؤكدة والأعمال المشروعة مثل تقبيل الحجر الأسود واستلام الركن اليماني والوقوف عند الملتزم للدعاء، ولا ينبغي أن يتجاوز ذلك، حيث أن هذا هو هدي النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :