عمون - يعتبر الروب أو اللبن الرائب منتجًا منتشرًا للغاية في قطاع الألبان. قد يعتقد البعض أن الروب هو نفسه الزبادي، ولكن هناك بعض الاختلافات البسيطة بينهما. تتمثل هذه الاختلافات في طريقة التحضير والسلالة البكتيرية التي تستخدم لبدء عملية التخمير، بالإضافة إلى اختلاف في محتوى البروتين. فعلى سبيل المثال، يحتوي وعاء متوسط الحجم من الروب على 3-4 غرامات من البروتين، بينما يحتوي الزبادي اليوناني على 8-10 غرامات من البروتين.
ومن المعروف أن روتين العناية بالبشرة قد لا يكفي للحفاظ على نضارتها، وتحتاج البشرة إلى مزيد من العناية التي لا تستغرق وقتًا طويلًا ولا تتطلب جهدًا كبيرًا، وهنا يأتي دور استخدام الروب. فللروب فوائد عديدة للبشرة، ومنها:
تقشير البشرة: يحتوي الروب على حمض اللبنيك الذي يعمل على تقشير البشرة.
تغذية البشرة: يحتوي الروب على الدهون الأساسية والبروتينات والفيتامينات والمعادن التي تغذي البشرة.
تهدئة البشرة والحفاظ على صحتها: يحتوي الروب على تأثير مبرد للبشرة وخصائص مضادة للبكتيريا، مما يساعد في حمايتها من حب الشباب وتخفيف الالتهابات.
الحفاظ على رطوبة البشرة: يحتوي الروب على الدهون التي ترطب البشرة وتحافظ على رطوبتها لفترة طويلة، ويساعد في التخلص من اسمرار البشرة الناتج عن التعرض لأشعة الشمس والشحوب والتصبغات بفضل احتوائه على حمض اللاكتيك.
هناك العديد من الأقنعة التي يمكن استخدام الروب في تحضيرها لعلاج مشاكل البشرة المتنوعة، مثل قناع للتخلص من تصبغات البشرة، قناع تونر للبشرة، قناع لترطيب وتفتيح البشرة، قناع لتصفية البشرة، قناع لنضارة وصحة البشرة، قناع لإزالة الجلد الميت والرؤوس السوداء، وقناع لتبييض البشرة.
من الواضح أن استخدام الروب في روتين العناية بالبشرة يمكن أن يكون مفيدًا للحفاظ على صحة البشرة وتحسين مظهرها.