عمون- الورود الصفراء ترتبط عادة بالدفء والضوء والشمس، وتحمل معانٍ ودلالات مختلفة. من بين هذه المعاني:

الصداقة: تُعرف الوردة الصفراء باسم "زهرة الصداقة"، ويُنصَح عادةً عدم إهدائها لشخص تحمل له المشاعر الرومانسية، ولكن يمكن إهداؤها للأصدقاء كرمز للدعم والتمنيات الجيدة.

السعادة: تعكس الوردة الصفراء السعادة والتفاؤل، حيث يُرتبط اللون الأصفر بالفرح والإيجابية، وتجسد الوردة الصفراء هذا المعنى في بتلاتها.

الغيرة: في العصور السابقة، كان يُربط الورود الصفراء بالخيانة الزوجية أو نهاية العلاقة، وذلك لأنها لا تمتلك الرائحة القوية التي تتميز بها الورود ذات الألوان الأخرى.

الروحانية: تحمل الوردة الصفراء دلالات مختلفة في العديد من الديانات، حيث ترمز في الديانة المسيحية إلى الحكمة والسعادة.

تعتبر الورود الصفراء هدية مناسبة في العديد من الحالات والمناسبات، بما في ذلك:

المناسبات الخاصة بالأصدقاء: يُمكن إهداء الورود الصفراء للأصدقاء في مناسبات مثل الاحتفال بتحقيق نجاحهم أو عمليات جراحية، حيث تُعبر الهدية عن الدعم والتمنيات الطيبة.

الجنازات والأوقات الصعبة: تُعتبر الورود الصفراء رمزًا للدعم والمحبة غير المشروطة، ويُمكن إهداؤها للأشخاص الذين فقدوا أحباءهم لتعبر عن التعاطف والعلاقة القوية.

حفلات الزواج: يُعبِّر إهداء الورود الصفراء للزوجين عن الاهتمام والتمنيات بالتوفيق والسعادة في حياتهما الجديدة.

تاريخ الوردة الصفراء يُعزى إلى القرن الثامن عشر في منطقة الشرق الأوسط، حيث نمت في البرية واستُخدمت لأغراض طبية وزخرفية. تم تهجينها لاحقًا لإنتاج أصناف مختلفة. في العصر الفيكتوري، أصبحت الزهور جزءًا مهمًا من الاحتفالات والأعياد، وكان الورود الصفراء تحظى بشعبية كبيرة. ومع مرور الوقت، ظهر تردد بتقديم الورود الصفراء في بعض الثقافات، وخاصة في مناسبات زواجية، بسبب قصة "أسطورة الوردة الصفراء" التي تروي حكاية طلب الطلاق بواسطة الوردة الصفراء. ومع ذلك، في الثقافة الغربية الحديثة، تُرمز الوردة الصفراء عادةً إلى الصداقة والحب، وتُعتبر جميلة ولافتة للنظر.