علاج لشد البشرة والتجاعيد
23-05-2023 01:40 PM
عمون - مشكلة التجاعيد تعتبر من المشاكل الشائعة التي يعاني منها الكثير من الأشخاص، وخاصة النساء، مع تقدم العمر. تعتبر التجاعيد علامات على الشيخوخة وتؤثر سلبًا على مظهر البشرة، وغالبًا ما تظهر بشكل واضح في مناطق الوجه والرقبة واليدين. في هذا المقال، سأقدم بعض الحلول لعلاج ترهلات البشرة وشد التجاعيد، بالإضافة إلى بعض النصائح للوقاية من ظهورها.
بياض البيض: يمكن تحضير قناع من مزيج بياض بيضتين مع ملعقة صغيرة من السكر. ثم يوضع المزيج على البشرة ويترك لمدة لا تقل عن 25 دقيقة. يعتبر هذا القناع فعالًا في تقليل حجم المسام وشد البشرة بفضل احتوائه على البروتين والأحماض الأمينية المفيدة للبشرة.
الموز وزيت الزيتون والعسل: يمكن مزج موزة ناضجة مع ملعقة من زيت الزيتون وملعقة من العسل، ثم وضع الخليط على البشرة. يساعد هذا القناع على شد البشرة وإخفاء الترهلات بفضل قدرته على الاحتفاظ بالرطوبة وتقليل إفراز الزهم.
عصير الطماطم: يمكن استخدام عصير الطماطم لشد البشرة وتقليل حجم المسام عن طريق وضعه مباشرة على البشرة وتدليكها بلطف بحركة دائرية لمدة لا تقل عن 15 دقيقة، ثم غسلها جيدًا بالماء الفاتر.
خشب الصندل: يمكن استخدام خشب الصندل لتقشير البشرة والتخلص من الترهلات عن طريق وضع العجينة المصنوعة منه مباشرة على البشرة وتركها لبعض الوقت قبل غسلها جيدًا.
زيت الزيتون وعصير الفواكه: يمكن مزج ملعقة صغيرة من زيت الزيتون مع عصير البرتقال وعصير الليمون، ثم وضع المزيج على الوجه والرقبة لمدة لا تقل عن 15 دقيقة قبل غسله جيدًا.
ومن الجدير بالذكر أنه توجد أيضًا علاجات طبية حديثة تساعد في التغلب على مشكلة التجاعيد، مثل العمليات التجميلية والحقن بتقنيات مختلفة. ومع ذلك، يجب ملاحظة أن هذه العلاجات غالية التكلفة وتحمل مخاطر، ومن المهم الاستعانة بفريق طبي متخصص لتنفيذها.
وإليك بعض النصائح للتخلص من التجاعيد والوقاية منها:
تناول كميات كافية من الماء يوميًا للمساعدة في ترطيب البشرة ومنع جفافها الذي يساهم في ظهور التجاعيد.
تجنب استخدام المنتجات الكيميائية القاسية لإزالة التجاعيد واستخدام الوصفات الطبيعية المنزلية التي تعمل على تخفيف حدة المشكلة.
تجنب التدخين وتقليل تناول الكحول، حيث إنهما يتسببان في تلف البشرة وتسارع عملية الشيخوخة.
الحصول على نوم كافٍ لمدة لا تقل عن 7 ساعات يوميًا للمساعدة في تجديد البشرة وتجنب التعب والتجاعيد الناجمة عن الإرهاق.
تجنب السهر لساعات طويلة أمام الشاشات والتقليل من التعرض للإشعاعات الضارة.