إن كل فرد يحد نهر الأردن بشرقه وغربه لديه قناعة تامة بأن الكيان الصهيوني هو محتل للأرض، لا يملك لا ناقة ولا جمل ولا شبرا ولا فترا من مقدرات الأراضي الفلسطينية، فمهما شرع القانون الدول الظالم من المراسيم التي تكفل لهم حقوقا، فإن هذه المراسيم الوضعية لن تتغلب على مراسيم الله وجنود الله من الحجر والشجر الشاهدة على أصحاب الأحقية بهذه الأرض وهذه المقدسات.
عماد العدوان نائب الوطن والأمة يمثل كل فرد في هذه الأمة، كلنا نفتخر بما قام به من محاولة لتهريب الأسلحة والمساعدات المادية المعدنية للجانب الفلسطيني الشقيق، إن هذا العمل البطولي لهذا النائب يذكرنا بالأعمال البطولية الفدائية التي داومت عليها العشائر الأردنية في سالف الزمان في دعم المقاومة الفلسطينية ضد هذا الكيان.
إن هذه الأعمال البطولية تسري في نفوس أبناء الشعبين مسرى الدم في الجسد لن تزول إلا بالموت أو بزوال هذا الاحتلال، فلا نعترف بدولة الكيان التي لا تملك أرضا ولا مستقرا فليس لها الحق في سجن هذا النائب لأن وجودهم في منطقتنا لا يستند إلى شرعية شعبية ولا جغرافية، أن كل الأطياف الشعبية الأردنية تتغنى بما قام به هذا النائب وتطالب الحكومة ببذل الغالي والنفيس في الإفراج عنه.
هذه الأعمال لن تنتهي بالأسر وستبقى مستمرة في كل الأوقات حتى يزول هذا الكيان، فبارك الله بهذه السواعد التي طرزت قصة بطولة أشعلت الحماس في نفوس شعبنا الأردني وشحذت همم الشعب نحو المقدسات والقضية الفلسطينية.