رمز المحبة والبركة لاهل البلد.. نناديها بالعمة او الشيخة "ام عبدالله "

انها الحاجه آمنة الحسن البدور.....

رمز المحبة والمودة في قرية

صمد يحبها الجميع من اهالي البلد ويحرص على زيارتها الجميع من الجيران والاصدقاء والاقارب من اهالي البلدة في ايام العيد وخاصة ابناء القرية القاطنين في المحافظات.

بكلماتها الدافئة وبتعبيراتها الشعبية العريقة ولفظها العتيق استقبلتنا العمه ام عبد الله بالترحاب وياهلا وغلاء بالحبايب اولادي الله.

يحماكوا ويرعاكوا واستطردت بالحديث معنا عن ايام الصبا.

وسالناها عن عمرها ولم تعرف كما مر عليها من السنين سوى انها قالت كنت صغيره والعب مع صبايا القرية في مكان المبطخه التحتا " وتقصد موقع مقبرة القرية وحسب الرويات ان عمر هذه المبطخه اكثر من ثمانين عاما اي ان عمر العمه ام عبدالله في نهاية الثمانينات.

ام عبدالله عاصرت ماضي صمد العتيق وتعتبر مرجعا للذكريات وايام القرية وماضيها الجميل وزمنها الحافل بذكريات الخير.

والتعاون والمودة التي كانت تسود بين الجميع من اهل القرية والقرى المجاورة.

وترحمت على اجيالها ورفاقها الذين اصبحوا في ذمة الله .

دعواتنا للعمة ام عبدالله ان يمد الله في عمرها وان يديم صحتها وفيها بركة الاهل والجيران وعلى لسانها ذكر امجاد الاباء والاجداد في قرية صمد.