سيثير مسلسل دفعة لندن الذي قدمتة محطة mbc على مدار الشهر الفضيل للكاتبة هبة مشاري، سيثير العديد من الآراء والأقوال حول المسلسل الذي تحدث عن شباب وشابات من دول عربية يدرسون الطب في لندن..
لكنه نقل صورة فيها ما فيها من الانتقادات للفتاة والشاب الذي يمضي جل وقته بعيدا عن الدراسة والانغماس في ملذات الحياة ولجوء البعض لتقديم الامتحانات عن زميلة مقابل مبالغ مادية اضافة الى الاغداق المادي على كثير من الأشياء..
وأظهر المسلسل بعض الأمراض النفسية عند بعض البنات، وعمل بعض الفتيات في أعمال الخدم والنظرة الناقصة لهن..
وكانت غنيمة التي كان لها حضور في المسلسل يغلب عليه الفكاهة والبساطة وكانت ضحية الارهاب لبساطتها وعدم ادراكها لما تقوم به أو ما يرغب البعض ان يقوم به وعندما اهتدت لاعمال الإرهابي أدركت انها وقعت ضحية واقدمت على الانتحار في مشهد اذهل صاحباتها اللواتي كان لكل واحدة منهن دورا مثيرا في المسلسل الذي نقل واقعا مرا للطلبة في عاصمة الضباب عكس واقع المجتمع العربي السلبي بعيدا عن كل ايجابياته..
لكن لها بداية نهاية مهما كانت طويلة او فيها عثرات ومطبات واشياء تقال او لا تقال، فكان التخرج فرحا جميلا لجيل الثمانينيات يبقى الحديث حوله مستمرا حتى حين.