عمون - يمكن استغلال قشر البرتقال بعد الانتهاء من تناوله للحصول على فوائده الطبيعية. يحتوي قشر البرتقال على الكالسيوم وفيتامين C، وهما مفيدين في إزالة تلون الأسنان الأصفر الناجم عن تراكم البكتيريا. يُمكن استخدام قشر البرتقال لفرك الأسنان يوميًا بشكل مستمر، وسيتم ملاحظة النتائج المرجوة بعد بضعة أسابيع.

الملح هو مطهر للفم ويساعد في استعادة المعادن المفقودة في الأسنان وتحسين لونها. يمكن استخدام الملح بالفرشاة لفرك الأسنان، وبعد ذلك يجب شطف الفم جيدًا بالماء. ومن الضروري أن يتم فرك الأسنان بلطف لتجنب أي ضرر للمينا السنية واللثة.

خل التفاح يحتوي على حمض الخليك، الذي يعتبر مضادًا فعالًا للبكتيريا. يمكن استخدام خل التفاح بتخفيفه بالماء واستخدامه كمضمضة، ثم يتم شطف الفم جيدًا بالماء. ومع ذلك، يجب أن يتم استخدامه بحذر وعدم الإفراط في استخدامه، لأن استخدام حمض الخليك بكثرة يمكن أن يتسبب في تآكل المينا السنية.

تستخدم الزيوت الطبيعية أيضًا كوسيلة لتبييض الأسنان. يُستخدم زيت السمسم وزيت جوز الهند عن طريق المضمضة بهما للقضاء على البكتيريا والتخلص من الترسبات التي يمكن أن تسبب تلون الأسنان. يُمكن استخدام كمية من زيت جوز الهند أو زيت السمسم في الفم والتحريك به لمدة 15-20 دقيقة.

هناك أيضًا مجموعة منتجات تبييض الأسنان المنزلية تحتوي على مادة كرباميد بيروكسيد، والتي تزيل البقع العميقة والسطحية. يُمكن استخدامها بوضعها على الفرشاة وتنظيف الأسنان بها، أو باستخدام قوالب يتم وضعها على الأسنان لمدة 30-45 دقيقة يوميًا لعدة أسابيع.

شرائط التبييض المنزلية هي شرائط رقيقة وشفافة تحتوي على هلام تبييض يحتوي على البيروكسيد. يتم وضعها على الأسنان لبضع دقائق يوميًا لمدة أسبوع أو أكثر، وتوفر نتائج ملحوظة في غضون أيام قليلة. إن استخدامها سهل ومريح.

مع ذلك، يجب مراعاة توجيهات الاستخدام لكل طريقة وتجنب الإفراط في استخدامها للحفاظ على صحة الأسنان واللثة. قبل استخدام أي من هذه الوصفات أو المنتجات، يُفضل استشارة طبيب الأسنان لتقييم الحالة وتوجيه الاستخدام بشكل صحيح.