عمون - الصلاة وفضلها تعتبر الصلاة ركنًا من أركان الإسلام الخمسة، وهي فريضة من فرائض الله التي فرضها على عباده. قال الله تعالى في القرآن الكريم: "إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا" (البقرة: 83). تعد الصلاة الركن الأول من أركان الإسلام بعد الشهادتين، وهي أول الأعمال التي يُسأل الإنسان عنها يوم القيامة. إذا كانت الصلاة مقبولة، فإنها تصحح سائر أعمال الإنسان، وإذا كانت غير صحيحة، فإنها تفسد سائر أعماله.
خصّ الله صلاة الجماعة بفضل إضافي عن صلاة الفرد. فمن فضل صلاة الجماعة أن ثوابها يزيد عن ثواب صلاة الفرد بخمس وعشرين درجة. وقد روى أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "صَلَاةُ الرَّجُلِ في الجَمَاعَةِ تُضَعَّفُ علَى صَلَاتِهِ في بَيْتِهِ، وفي سُوقِهِ، خَمْسًا وعِشْرِينَ ضِعْفًا". صلاة الجماعة تعمل على تعزيز التواصل والترابط بين المسلمين، وتساعد في تقوية العلاقات الاجتماعية وزيادة الترابط بينهم. تظهر صلاة الجماعة شعيرة من شعائر الإسلام وتعزز قيمة المجتمعات. تساعد أيضًا الأشخاص الجهلة على التعلم من خلال المشاركة في صلاة الجماعة وملاحظة الإمام وغيره من المصلين.
لصلاة الجماعة شروط يجب توافرها لصحتها. يجب أن يكون عدد المصلين اثنين على الأقل، ويجب أن يكون الإمام قادرًا على قراءة ما يجب قراءته في الصلاة. ينبغي أن يكون إمام الصلاة رجلاً، ولا يصح إمامته الأنثى للرجال.
هناك اختلاف في الفقهاء حول حكم صلاة الجماعة. يعتقد الجمهور أن صلاة الجماعة سنة مؤكدة، ويرى الشافعية أنها فرض كفاية، بينما يعتقد الحنابلة أنها واجبة.
إن الصلاة وصلاة الجماعة لها فضل كبير في الإسلام، وتساهم في تعزيز الروابط الاجتماعية بين المسلمين وتعزيز قيم المجتمع. ومن المهم الالتزام بشروط صلاة الجماعة لضمان صحتها.