facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




تعريف التصوير


23-05-2023 04:31 PM

عمون- التصوير هو عملية تسجيل صورة لجسم أو كائن ما باستخدام الضوء أو الإشعاع على مادة حساسة للضوء. تشكل الكلمة "التصوير" من مصطلحين يونانيين، حيث تعني كلمة "فوتو" الضوء وكلمة "جرافين" تعني الرسم. استخدمت هذه الكلمة لأول مرة في القرن التاسع عشر. عادةً ما تتم عملية التصوير من خلال توجيه الضوء عبر عدسة الكاميرا. عندما يتعرض المادة الحساسة للضوء، تتغير تركيبتها وتكوّن صورة معكوسة تسمى الصورة السلبية. لتحويل الصورة السلبية إلى صورة مرئية، يتم تثبيتها باستخدام مادة مثل ثيوكبريتات الصوديوم. قد يتم معالجة الصورة على الفور، أو قد تتأخر المعالجة لفترة زمنية معينة باستخدام مواد تثبيت الصور.

تاريخ التصوير يعود إلى أقل من 200 عام، حيث تطورت العملية وشهدت تغييرات كبيرة. في البداية، لم يتم استخدام الكاميرات لإنتاج الصور، وإنما لدراسة البصريات. اخترع الباحث العربي ابن الهيثم حجرة التصوير المظلمة، والتي كانت البداية لاختراع الكاميرا ذات الثقب. تم استخدام حجرة التصوير في الصين منذ حوالي 400 قبل الميلاد وتم ذكرها في كتابات أرسطو قبل حوالي 330 قبل الميلاد.

في منتصف القرن السابع عشر، تم اختراع العدسات المصنوعة بدقة، وبالتالي تم استخدام حجرة التصوير لالتقاط صور واقعية. كما تم استخدام الفوانيس السحرية التي تشبه أجهزة العرض الحديثة في عرض صور مرسومة على شرائح زجاجية.

استخدام المواد الكيميائية الحساسة في إنتاج الصور الفوتوغرافية بدأ في عام 1727 بواسطة العالم الألماني يوهان هاينريش شولتز. في عام 1827، طبع العالم جوزيف نيسيفور أول صورة فوتوغرافية باستخدام حجرة التصوير المظلمة. تعاون لويس داجير ونيسيفور في عام 1829 لتحسين تجارب التصوير، ونجح داجير في تطوير طريقة فعالة للتصوير الفوتوغرافي وأطلق عليها اسمه.

بدأت عملية التصوير الداجيرية الأولية بتثبيت الصور على ورقة من النحاس المطلي بالفضة وصقلها وطلاها باليود لإنشاء سطح حساس للضوء. ثم تم وضع اللوح في الكاميرا وتعريضه لبضع دقائق. بعد رسم الصورة باستخدام الضوء، تم استخدام محلول كلوريد الفضة لمعالجة اللوح وخلق صورة دائمة غير قابلة للتغير عند التعرض للضوء. أصبحت عملية التصوير الداجيرية شعبية في أوروبا والولايات المتحدة حتى عام 1850، وتم فتح العديد من استوديوهات التصوير التي استخدمت هذه التقنية.

في السبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين، بدأ استخدام الكاميرات الحديثة والذكية. تم تطوير الكاميرات المدمجة التي تلتقط الصور بنفسها، وأصبحت الكاميرات الأوتوماتيكية شعبية بين المصورين. في ذلك الوقت، بدأت التكنولوجيا تسعى لتصنيع الكاميرات الرقمية التي تخزّن الصور إلكترونيًا بدلاً من استخدام الأفلام. في عام 1991، تم تصنيع أول كاميرا رقمية متقدمة من قبل شركة كوداك، واستخدمت بنجاح من قبل المحترفين.

منذ ذلك الحين، تطورت التكنولوجيا الرقمية بشكل كبير، وأصبح التصوير الرقمي هو الأسلوب السائد في التصوير. يمكن للمصورين الآن التقاط الصور بسهولة باستخدام الكاميرات الرقمية ومعالجتها ومشاركتها عبر الإنترنت بسرعة. كما ظهرت تقنيات جديدة مثل التصوير بالطائرات بدون طيار والتصوير بالكاميرات ثلاثية الأبعاد، مما أتاح مجالًا واسعًا للابتكار والتعبير الفني في مجال التصوير الفوتوغرافي.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :