عمون - يوجد اختلافات بين الرجل والمرأة في بعض جوانب أداء الصلاة والأذان وفقًا للمذاهب الفقهية المختلفة. هناك اتفاق بين الفقهاء على أنه لا يجوز للمرأة أذان وإقامة الصلاة بصوت مرتفع للرجال؛ لأن الأذان يتطلب رفع الصوت والمرأة محظورة من ذلك في وجود الرجال. أما فيما يتعلق بأداء الصلاة فإن الفقهاء اتفقوا على أن الصلاة واجبة على الرجال والنساء، ولكن هناك اختلاف في بعض التفاصيل.

على سبيل المثال، فيما يتعلق بعورة الجسم خلال الصلاة، يعتبر عورة الرجل من سرته إلى ركبته، بينما تعتبر النساء عورتهن بالكامل ما عدا الوجه والكفين. هناك اختلافات أيضًا في حكم جلوس الرجل والمرأة أثناء الصلاة، حيث يفضل للرجل أن يفرق مرفقيه عن جنبيه، بينما يفضل للمرأة أن تجمع مرفقيها إلى جانبها في وضع يسمى "التورك".

أما فيما يتعلق بصلاة الجماعة، فقد اتفق العلماء على وجوب صلاة الجماعة على الرجال وعدم وجوبها على النساء. ومع ذلك، إذا رأت المرأة أن صلاة الجماعة أفضل لها وأنها تحفظ صلاتها بشكل أفضل في الجماعة، فمن المسموح لها أن تصلي في الجماعة.

أما فيما يتعلق بتنبيه الإمام على الخطأ، فتنخفض المرأة في صوتها أثناء وجود الرجال الأجانب، وتصفق بيديها لتنبيه الإمام على خطأ ما أثناء الصلاة. أما الرجل فيجوز له أن ينطق بالتسبيح بصوت عالٍ. هناك اختلاف في آراء الفقهاء حول هذه المسألة، حيث يرون بعضهم أن التسبيح ليس محصورًا بالرجال فقط، ويجوز للنساء أيضًا أن يتسبحن بصوت مسموع.