جيشنا العربي يعزز رؤية الأمن .. لا مكان للمخدرات بيننا
حسين دعسة
13-04-2023 03:55 PM
يربطون؛ وسط أمطار غزيرة، برد وزوابع من الغبار والرمل، سيول تجتاح المناطق الشرقية من المملكة، طرق تجتاحها غيوم الصباح، ضباب كثيف، عيون ترصد كل لمحة او حركة، سلاح الإيمان والقوة ورؤية القائد الأعلى الملك عبدالله الثاني، تلك الرؤية الملكية الهاشمية السامية التي تقود أمة الأردنيين البواسل، فالملك القائد الأعلى، يسمع من قيادات الجيش العربي، تطور الأحوال في في كل مناحي المملكة النموذج، لتبقى تلك الأرض الغنية بالحب والسلام وثقافة الحوار وثقافة الأسرة الأردنية التي تعلي سردية الدولة الأردنية.
.. إننا في فجر يوم 12 نيسان، يدندن الجندي المؤمن بقيادة وجيشها وحمايته للارض والوطن، ينعش ذاكرتنا، يربط سيور البسطار، يعدل البرية، يلبس واقي المطر، انه صباح من نيسان الربيع، شرقت والهوا، قلب نابض في كيان كل جندي في الجيش العربي المصطفوي، اننا نفدي الوطن، نحمي الأرض وكل مواطن.
.. رجال، يربطون، يناقشون سردية كل أردني، ويعاهدون الملك الهاشمي، الوصي بالدم والأرواح، عيونهم ترقب حركات مشبوهة، تلك حدودنا، وها هم الأوغاد، يسيرون سمومهم، أحبط رجالنا في قواتنا داخل المنطقة العسكرية الشرقية، من على إحدى واجهاتها المفتوحة على تراب الوطن، تسلل وتهريب السموم والمخدرات، ومختلف كميات المواد المخدرة، يخيرنا ويتعبنا ان مصدرها، شبح خراب العصابات القادمة من الأراضي السورية، ويعز علينا أن تكون حدودنا على هذا الوضع، ونحن، الجيش العربي، الأجهزة الأمنية والوطنية، والإعلام الأردني الوطني نقف، نراقب، ند?م قوة رجالنا الحماة الاغر.
.. واقع الحال؛ بحسب المصدر العسكري، في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية–الجيش العربي، ينبه ويعتز المنجز، ذلك أن جلالة الملك، يشدد على أن ملاحقة مقاومة العصابات وعمليات التهريب، هي ثقافتنا وهويتنا ومستقبلنا، لكي نتمكن من حماية أجيالنا، وفي ذروة المنجز جاء البيان الامني/العسكري: «إن قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، رصدت من خلال المراقبات الأمامية محاولة مجموعة من المهربين اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية».
.. بالطبع، هذا جيشنا العربي، بادر، وكان اسرع من الريح ومن أي ظرف، تحركت دوريات رد الفعل السريع وتطبيق قواعد الاشتباك والرماية المباشرة، وألقي القبض على أحد أفراد العصابة والمهربين وتراجع جبناء آخرون من تجار السموم، إلى داخل العمق السوري.
.. هذا هو جيشنا الملتزم برؤية الملك القائد الأعلى، وهذه بلدنا، بكل مؤسساتها، ترفع القبعة لقواتنا، تدعم حاجتنا إلى نظافة بلدنا ودماء شبابنا من هول المخدرات، التي للأسف، تأتي من مصادر، متعددة.
قبل سنوات من الأزمة السورية، وإلى اليوم، تدعم الأردن، إعادة إحياء العلاقات، وحدث العام 2021، برغم أنه كان لدى الحكومة والجهات الأمنية مجموعة من المخاوف المتعلقة بحدوده الشمالية.
.. عمليا، عبر مئات الآلاف من اللاجئين السوريين الحدود إلى الأردن، مع استبعاد أي عملية عودة، أو حتى احتمال عودة فورية إلى بلادهم.
ذلك أن إرساء محفزات الاستقرار في جنوب سورية بعيد المنال، والمملكة تتحمل تبعات خطط الاستجابة لتمكين وحماية واحتواء اللاجئين السوريين.
.. ما زلنا أقوياء، قيادتنا وجيشنا العربي، يقف بالمرصاد لكل عمليات تهريب المخدرات والأسلحة.. نؤمن بأننا نعمل يدا بيد من الملك، صاحب الرؤية، وفي تحدي واستجابة من السلطة التنفيذية، وكل قيادات الجيش العربي، إيمانا بأننا مرابطون على كسر كل عمليات تهريب تداول وتعاطي المخدرات.
.. قوتنا رؤية ملكية ناظمة، وإعلام يراقب ويعزز، وكلنا الجيش العربي، حد الأمن والسلام.
huss2d@yahoo.com
الرأي