عمون - السجود هو عبادة عظيمة في الإسلام، حيث يعبّر المسلم من خلاله عن اعترافه بفقره واحتياجه لله، وخضوعه وتواضعه أمامه. ويكون المسلم في أقصى حالات العبودية لله خلال سجوده، حيث تشارك جميع أعضاء الإنسان في هذه العبادة.
يمكن تصنيف السجود إلى نوعين: سجود اختياري من قِبل الإنسان، حيث يكون للمسلم الأجر والثواب عند السجود، وسجود تسخيري يشمل الإنسان والحيوانات والنباتات والجمادات. يقول الله تعالى في القرآن الكريم: "وَلِلَّـهِ يَسجُدُ مَن فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ طَوعًا وَكَرهًا وَظِلالُهُم بِالغُدُوِّ وَالآصالِ".
تحمل السجود العديد من الفوائد للمسلم، منها:
دخول الجنة والنجاة من النار.
رفعة المرتبة وزيادة الحسنات وتخفيف السيئات.
استجابة الله لدعاء المسلم في سجوده.
نيل رحمة الله والقرب منه.
الشعور بالرضا والهدوء النفسي والسكينة والسعادة.
إدراك أن الدنيا فانية ولا تساوي شيئًا.
مخاصمة الشيطان وتأثره بسجود المسلم.
ظهور النور على وجوه الساجدين.
تأثير إيجابي على صحة الإنسان وسلامة جسده.
توجد أحكام خاصة بالسجود في الفقه الإسلامي، منها:
السجود ركن من أركان الصلاة.
السجود على سبعة أعضاء.
السجود في كل صلاة وسجدتين في كل ركعة.
الاعتدال والخشوع والاستقبال في السجود.
توجد أيضًا أنواع مختلفة من السجود المشروعة في الإسلام، مثل سجود التلاوة وسجود السهو وسجود الشكر.